كونا- فيما اشاد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان الحمود أمس، بمستوى العلاقات الكويتية - البحرينية، والتعاون في مختلف المجالات خاصة بجوانبها الثقافية والسياحية التي تلقى اهتماما مشتركا، أعربت البحرين عن تقديرها للدعم الذي قدمه سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، لمركز الشيخ ابراهيم آل خليفة، من أجل انشاء مكتبة تحمل اسم «ابحث»، موجهة شكرها الى الكويت على كل الجهود المبذولة بدعم مختلف المجالات ومنها المجال الثقافي.وقال الشيخ سلمان الحمود لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، في ختام زيارته عددا من المراكز الثقافية البحرينية، برفقة رئيسة هيئة الثقافة والتراث البحريني الشيخة مي آل خليفة، وعميد السلك الديبلوماسي السفير الكويتي لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح، انه اطلع على ما تمتلكه البحرين من تراث زمني عريق عكس تراثها المتميز، الذي حافظت عليه من خلال هذه المرافق والمراكز، مشيرا بذلك الى متحف البحرين الوطني ومسرحها الذي عكس الطابع التاريخي للمملكة.وأضاف انه اطلع كذلك خلال زيارته على مهام (المركز العربي للتراث العالمي)، التابع الى (اليونيسكو)، وما يقوم به من عمل من أجل المحافظة على التراث في المنطقة العربية، موضحا انه بحث مجالات التعاون المشترك بين الكويت والمركز العربي، خاصة ان الكويت تم انتخابها عضوا في اللجنة العالمية للتراث.واشاد بتميز المراكز الثقافية البحرينية مثل متحف البحرين الوطني متحف القلعة، اضافة الى مركز الشيخ ابراهيم آل خليفة والمنطقة المحيطة به التي حافظت على طرازها العمراني القديم، لافتا الى قيام هيئة الثقافة البحرينية بجهود كبيرة من اجل المحافظة على هذه الاثار العريقة.واثنى على الجهود الكبيرة التي قامت بها مملكة البحرين من اجل المحافظة على تراثها وثقافتها، من خلال وضع استراتيجية تميزت بمشاركة مجتمعية من القطاع الحكومي والخاص والاهلي، مؤكدا ان هذه الاطراف هي التي تجسر وتربط المجتمع بتراثه وثقافته.من ناحيتها، اعربت الشيخة مي آل خليفة عن سعادتها باطلاع وزيارة المراكز الثقافية البحرينية التي تعنى بالمحافظة على التراث الوطني من اجل المحافظة على الهوية الوطنية.وقالت «اننا نستقطب العالم من خلال الاعتماد على السياحة الثقافية تقوم على اساس المحافظة على المباني التاريخية القديمة مثل القلاع والمنازل القديمة اضافة الى استغلال المواسم السياحية من اجل جذب المهتمين بالتراث والثقافة».واكدت الشيخة مي سعي البحرين الى المحافظة على المعالم التاريخية القديمة من خلال تضافر جميع الجهود والاطراف سواء من خلال منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والعام.