أكد مدير كرة القدم في «النصر» خالد شريدة المطيري أن ناديه بصدد اتخاذ إجراء قانوني ضد محترفَي الفريق التونسيين أحمد الحران وفخر الدين الجزيري اللذين أنهيا رحلتهما معه وغادرا البلاد من دون إخطار الإدارة عشية المباراة أمام الشباب في «دوري فيفا».وقال إن النادي تعامل مع موضوع رحيل اللاعبين بمرونة في البداية مستميحاً لهما العذر بسبب تأخر صرف رواتبهما ،وأنه كان ينوي تحويل هذه المستحقات إليهما في الأيام المقبلة فور تسلم الاموال من الشخصية الداعمة لصفقة التعاقد معهما، غير أن قيام الحران بالتوقيع لنادي قوافل قفصة التونسي واقتراب الجزيري من اللحاق به قبل ان يحصلا على استغنائيهما من النصر، ترك اثراً سلبياً لدى إدارة النادي.وأضاف: «أجرينا اتصالاتنا مع وكيل اللاعبين في الكويت ومحامي النصر لبحث الموقف القانوني للنادي واللاعبين، وما يمكن أن يترتب على توقيعهما لناد آخر من دون موافقتنا. وفي كل الأحوال، لن نقبل بأن يتم تجاوز حقوقنا كما لا نرضى بأن يظلم لاعب احترف لدينا».وكشف أن النادي كان يدفع للاعبين المبالغ خلال فترة توقف رواتبهما حرصاً منه على «توفير احتياجاتهما» وأن هذا الامر ينفي تركه إيّاهما في وضعية صعبة كما سبق لهما أن ادّعيا.وحول الخطوة المقبلة بعد رحيل التونسيَين بالتزامن مع فتح باب الانتقالات الشتوية، قال المطيري: «سنكتفي باللاعب الأردني منذر أبوعمارة كمحترف وحيد في الفريق حتى نهاية الموسم ولن نقوم بإبرام صفقات بديلة. الوضع المالي للنادي لا يسمح بذلك».وأشاد باللاعب الأردني، مشيرا الى انه سجل موقفاً طيباً ببقائه مع الفريق بعد رحيل زميليه، لافتاً إلى أنه سيتسلم رواتبه المتأخرة في القريب العاجل، وقال إن التوجه حالياً يميل الى البحث عن لاعبين محليين والتفاوض مع انديتهم لتحريرهم في فترة الانتقالات الحالية بغية الاستفادة منهم في ما تبقى من الموسم وتدعيم الصفوف التي يغلب عليها العنصر الشبابي الذي يحتاج لاكتساب الخبرة.