كونا- كثفت جمعية الهلال الأحمر الكويتية أمس، الحملات الاغاثية على المناطق المحرومة على الحدود اللبنانية - السورية والتي لا تصلها المساعدات وبشكل كبير.واشار موفد جمعية الهلال الاحمر الكويتية الى لبنان الدكتور مساعد العنزي، عقب توزيع مساعدات انسانية على الاسر السورية النازحة في عرسال الحدودية، ان هذه المناطق لا تصلها المساعدات بشكل كبير وذلك لطبيعة الظروف الامنية في تلك المناطق فضلا عن طبيعتها الجغرافية وصعوبة الوصول اليها.واوضح العنزي انه تم توزيع 500 حصة غذائية و1650 بطانية على الاسر السورية النازحة،لافتا الى انه سيتم توزيع المزيد من المساعدات خلال الايام المقبلة في المناطق الحدودية للمساهمة في التخفيف من معاناة النازحين هناك.من جهته، ثمن منسق عمليات الاغاثة في الصليب الاحمر اللبناني يوسف بطرس، الجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية الهلال الاحمر الكويتية في تقديم المساعدات الانسانية منذ اندلاع ازمة النزوح السوري الى لبنان، مشيدا بحرصهم على ايصال المساعدات يدا بيد الى اكبر عدد ممكن من النازحين في مختلف المناطق اللبنانية.وأكد بطرس ان المناطق الحدودية لا تصلها المساعدات بشكل كبير أسوة بالمناطق الاخرى التي يتواجد بها النازحون السوريون، نظرا لصعوبة الوصول اليها لطبيعتها الجغرافية، اضافة الى سوء الاحوال الجوية التي تمر على لبنان والاوضاع الامنية فيها.كما أعلنت الجمعية توزيع 2000 سلة غذائية على سكان جزيرة سقطرىاليمنية، التي تعرضت لأعاصير أخيراً ادت الى احداث اضرار كبيرة فيها.وقال نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية أنور الحساوي أمس، ان المواد الغذائية التي تبرع بها الشعب الكويتي وزعت على سكان جزيرة سقطري، بالتعاون مع منظمات المجتمع المحلي.واضاف ان الجمعية تسعى من خلال هذه الحملة للتخفيف من آثار الإعصار الذي تسبب في إلحاق أضرار كبيرة بالمنازل والبيوت والبنية التحتية، اضافة الى إغاثة الأسر المتضررة بسببه.وذكر ان هذه المساعدات العاجلة جاءت تنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة في الدولة بتقديم العون والمساعدة للأشقاء اليمنيين في الجزيرة الذين تضرروا من الإعصار.وقال الحساوي ان توجيهات القيادة الحكيمة بتقديم هذه المساعدات والوقوف بجانب الأشقاء في اليمن في هذا الظرف الطارئ تجسد اهتمام الكويت قيادة وشعبا بتحسين الأوضاع الإنسانية على الساحة اليمنية.