لم تعد مشاهدة التلفزيون حالة يكون فيها المشاهد مجرّد متلقٍّ كما كان الحال سابقاً، وإنمّا غدت تجربة تفاعلية تنطوي على الكثير من التفاصيل، مع بلوغها مستوى غير مسبوق من الجودة.وتشير التوقعات إلى أنه بحلول 2019 سيتم بيع أكثر من 330 مليونا من التلفزيونات فائقة الدقّة، التي تنتمي للجيل الرابع (4K UHD) في مختلف أنحاء العالم، بعدما كانت هذه المبيعات مقتصرة على مليوني تلفزيون في عام 2013، وهو ما يعكس مدى تشوّق العملاء للحصول على أفضل الخيارات المتاحة للمشاهدة المنزلية.وتقف «سامسونغ» في طليعة الجهات التي ترسم ملامح هذا التوجّه، إذ تقدّم خط تلفزيونات «SUHD» التي تتمتّع بصورة فائقة الجودة والنقاء على نحو لم يسبق له مثيل، وتمتاز بتقنية النطاق الديناميكي العالي (HDR) التي تطرحها بصيغة خاصّة تدعى «Peak Illuminator Ultimate»، تعزّز قوة اللونين الأبيض والأسود لإتاحة مستويات تباين منقطعة النظير وصور أفضل إنارة بمرتين ونصف المرة من التلفزيونات العادية، فضلاً عن التحسّن المدهش في الجودة البصرية.وتتيح تقنية «Nano-Crystal» المبتكرة من «سامسونغ» طيفاً واسعاً من الألوان الدقيقة، بما يتفوّق على التلفزيونات العادية بـ 64 مرّة من حيث العرض اللوني، بفضل اللوحة اللونيّة الجديدة كليّاً بسعة 10 بت.ورغم أن العين البشرية يمكنها تلقّي مليون لون لا أكثر، فإن السبب وراء تقديم هذه الكمية اللونية الهائلة يعزى إلى اختلاف قدرة تمييز الألوان من فرد إلى آخر، لذا يساهم هذا المستوى الرفيع من الجودة في ضمان تجربة تفاعلية لا مثيل لها لكافة المشاهدين.وعلاوة على قدراتها اللونية، تتمتّع تلفزيونات «SUHD» من «سامسونغ» أيضاً بأحدث المزايا الذكية التي تسمح للعملاء بوصلها مع مختلف الأجهزة الاخرى بكل سهولة، وتقدّم واجهة مستخدم فطرية التصميم، وتأتي مزوّدة بمعالج ثماني النواة لتوفير تجربة مشاهدة رائدة بنقرة اصبع.