سُحبت نسخ مقلّدة لخاتم خطبة دوقة كمبريدج الأميرة كيت ميدلتون من بين مجموعة هدايا تذكارية ملكية كان مقرراً عرضها للبيع في متجر كائن في مقر إقامتها الرسمي في قصر كينسينغتون.ووفقاً لمصادرملكية فإنه ربما كانت الأميرة كيت هي نفسها من أمرت بمنع بيع تلك النسخ المطابقة لخاتم خطبتها في ذلك المتجر، وذلك لأن هذا الخاتم له قيمة شخصية كبيرة لديها ولدى زوجها الأمير ويليام، وهو خاتم مصنوع من الماس والياقوت وتصل قيمته إلى نحو مليون دولار وكان أساسا خاتم خطبة الأميرة الراحلة ديانا ثم أهداه ويليام إلى كيت.النسخ المسحوبة كان من المقرر لها أن تكون القطع الرئيسية ضمن أطقم مجوهرات مقلّدة ستعرض للبيع للعامة، وهي النسخ التي تحاكي الأطقم الملكية الأصلية.وإزاء ذلك، وقعت الشركة المصنّعة لهذا النوع من الأطقم المقلّدة في حيرة من أمرها عقب إرغامها على سحب النسخ المقلّدة لخاتم ميدلتون والذي كان قطعة رئيسية في طقم يضم إلى جانبه أقراطاً وقلادة مطابقة للقطع الملكية الأصلية، وهي النسخ المتاحة للبيع عبر الانترنت بأسعار تتراوح بين 14.99 و 29.99 جنيه استرليني.وقال ناطق باسم الشركة المصنّعة معلقاً على ذلك: «قمنا بتصنيع نسخ من ذلك الخاتم لكنهم لا يريدون عرضها للبيع في متجر بيع الهدايا الملكية التذكارية، بينما لا تزال نسخ مصغرة طبق الأصل عنه معروضة للبيع عبر الانترنت».