أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد أهمية التحرك العاجل والفعال لنزع فتيل الأزمات الراهنة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة. وذكر الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف الرسمي في تصريح صحافي أن ذلك جاء خلال لقاء السيسي مع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد مدني. وأشار الرئيس المصري في هذا الإطار الى أهمية التصدي للخطر المتزايد للإرهاب الذي يهدد الأمة الإسلامية ويسعى الى هدم بنيان الدول وتفكيك مؤسساتها واستنزاف مواردها". كما شدد على أهمية تكاتف الجهود من أجل صون مقدرات الأمة الإسلامية وحماية حاضرها ومستقبلها في مواجهة من يريد العبث بأمنها واستقرارها. وأكد في الوقت ذاته حرص مصر على دفع وتطوير منظمة التعاون الإسلامي وتعزيز دورها في مواجهة التحديات الراهنة التي يتعرض لها العالم الإسلامي، مشددا على دعم بلاده الكامل لجهود وأنشطة الأمانة العامة للمنظمة للاضطلاع بمسؤولياتها. وذكر الناطق أن مدني أعرب من جانبه عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر بصفتها الرئيس الحالي للقمة الإسلامية من أجل تعزيز التضامن الإسلامي ودعم الدور الذى تقوم به منظمة التعاون الإسلامي. كما أعرب عن تطلعه لاستمرار هذا الدور الفاعل والمحوري خلال الفترة المقبلة، لاسيما في ضوء ما تتمتع به مصر من ثقل إقليمي ودولي وحرصها على الحفاظ على أمن واستقرار الأمة الإسلامية في ظل ما تشهده من اضطرابات وتحديات متزايدة.