أكد النائب الدكتورعبدالرحمن الجيران ان الفساد في بلدية الكويت لا يزال «ماتشيله البعارين» وبإمكان وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية الوصول الى بؤر هذا الفساد ان اراد دون الحاجة الى تزويده بالاسماء والمواقع، مشيراً الى ان طلب الوزراء تزويدهم بالاسماء عند الحديث عن الفساد أصبح «اكليش قديم».وقال الجيران في تصريح لـ«الراي» انه «كما قال صاحب السموأمير البلاد في وقت سابق ان الفساد في البلدية ما تشيله بعارين ومازال هذا الفساد مستمرا فيها حتى الآن، ويكفي فقط قسم تراخيص البناء فيها وما يتحدث عنه الناس من دفع رشاوى لتمرير بيانات».وأوضح ان «الفساد اصبح سمة في القطاع العام والسرقات فيه أصبحت منظمة على اختلاف العصور، وعادة ما تقع السرقات والتعديات على المال العام، وبعد مضي سنوات تتم اثارتها بعد ان انتفع من استولى عليها ونسيان الناس للقضية».وبيّن ان «هذه الطريقة في التعامل مع الفساد في وقت متأخر وبعد سنوات من وقوع التعدي اصبحت مستمرة وتقارير هيئة مكافحة الفساد عن تقدير حجم الاختلاسات والتعديات على المال العام تشير الى تبديد 6 مليارات دينار أربعة منها في القطاع النفطي فقط».