سجل مؤشر كويت 15 أدنى مستوى له منذ اطلاقه في 13 مايو 2014 ليصل الى 895.6 نقطة.وجاءت خسارة المؤشر وهو الأبرز حاليا في البورصة لما يمثله من وزن يصل الى 62 في المئة من إجمالي السوق، ما يعادل نحو 16 مليار دينار من 26 ملياراً تمثل القيمة السوقية للأسهم المُدرجة حالياً، في ظل عزوف المتعاملين عن الشراء وضخ المزيد من السيولة في السوق.ومن جانب آخر قفز العائد الجاري على أسهم كويت 15 بنسبة جيدة وذلك لما سجلته من تراجع في أسعارها السوقية، فهي تمثل فرصة للاقتناء في الوقت الحالي، إلا أن تلك العوائد لا تُقارن بالنظر الى الخسائر التي منيت بها في ظل التراجع المستمر للمؤشرات العامة.ويصل حجم العائد على أسهم شركات مثل زين الى نحو 10.3 في المئة وبوبيان للبتروكيماويات الى 7.5 في المئة واجيليت الى 6.5 في المئة، فيما تتراوح العوائد على أسهم البنوك وغيرها ما بين 1.5 الى 4 في المئة (باستثناء شركات لم تمنح عائد كبير).وعلى مستوى المؤشر العام (السعري) فإنه لا يزال يتداول عند مستويات يوليو 2004، فيما يتداول المؤشر الوزني لاول مرة تحت مستوى 380 نقطة، إذ اقفل امس عند 379.3 نقطة وهو الادنى منذ فبراير 2010 ( أي قبل خمس سنوات تقريباً).ولا يخفى ان المؤشر الوزني كان الاكثر استفادة من إدراجات نوعية شهدها سوق الاوراق المالية خلال الفترة الاخيرة، منها فيفا وبنك وربة وشركة ميزان القابضة، حيث ساهم دخول تلك الشركات السوق في صموده وتقليص حجم الخسائرة التي يمكن أن يسجلها في ظل الهبوط الحاد وتراجع معدلات السيولة بهذا الشكل (المعدل اليومي لا يزيد عن 16 مليون دينار منذ بداية العام الحالي).وكانت تعاملات السوق شهدت أمس وقبل جلستين من نهاية العام جملة من المتغيرات بفعل أسباب مختلفة تتمثل بعضها في استمرار وتيرة الضغوط البيعية على العديد من الاسهم الشعبية خصوصا المتدنية القيمة التي تتداول تحت سقف الـ 50 فلسا.
اقتصاد
«الوزني» يتداول عند أسوأ إقفال منذ فبراير 2010
مؤشر «كويت 15» يسجل أدنى قاع منذ إطلاقه
تراجعات السوق عصفت بالقيم السوقية (تصوير موسى عياش)
12:57 م