كشفت مصادر رسمية وإعلامية إسرائيلية عن إحياء الحكومة الإسرائيلية قبل مخطط بناء المنطقة المسماة «E1» شرق القدس التي تلغي فرص اي شكل من التواصل الجغرافي المستقبلي ما بين شمال الضفة الغربية وجنوبها في حال قيام دولة فلسطينية. كما تلغي القدس كعاصمة للدولة العتيدة.وذكرت صحيفة «هآرتس» أن «وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية حولت 3.6 مليون شيكل (مليون دولار) نهاية عام 2015 لصالح بلدية مستوطنة (معاليه ادوميم) بهدف الشروع في التخطيط لبناء 3200 وحدة في المنطقة الاستراتيجية الواقعة ما بين القدس ومستوطنة معاليه ادوميم».وبينت الوثائق التي سلمتها وزارة البناء والإسكان لمنظمة «السلام الآن»الإسرائيلية تمويلها ما بين عامي 2012-2015 مخططات بعيدة المدى لبناء 55 ألف وحدة استيطانية معدة لتحويل المستوطنات الصغيرة في المنطقة منها مستوطنات «آدم، جفعات عيتام» شرق القدس حيث تشمل الخطة زيادة عدد الوحدات في مستوطنة «آدام» لتصل لـ 5000 وحدة.كما تشمل الخطة بناء 3800 وحدة في المستوطنات القريبة من الحدود الشرقية للقدس، الأمر الذي من شأنه فرض وقائع جديدة على الأرض يستحيل معها وجود تواصل طبيعي ما بين شمال الضفة وجنوبها.في المقابل، توفي فلسطيني، امس، متأثرا بجروح اصيب بها الاسبوع الماضي برصاص الجيش الاسرائيلي.وافاد مصدر طبي ان «المواطن يوسف ابو سبيخة البحيري البالغ من العمر 48 عاما استشهد فجر اليوم (امس) متاثرا باصابته برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب مخيم المغازي» وسط قطاع غزة.كما قتل شاب فلسطيني، امس، في انهيار نفق في خان يونس..وذكر المصدر ان «عبد الرحمن المباشر (29 عاما) استشهد واصيب شاب اخر فجر اليوم (امس) في حادث انهيار نفق للمقاومة الفلسطينية في خان يونس» مشيرا الى «نقل الجريح وجثة الشهيد الى مستشفى ناصر» في المدينة.واكدت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» في بيان مقتل المباشر، موضحة انها «تزف القائد الميداني عبد الرحمن المباشر والذي استشهد اثر انهيار نفق للمقاومة».وكانت إسرائيل سلمت الفلسطينيين، ليل اول من امس، جثث سبعة فلسطينيين قضوا لدى تنفيذهم عمليات استهدفت إسرائيليين منذ مطلع أكتوبر الماضي. وتم الإفراج عن الجثامين السبعة من أصل 53 جثمانا تحتجزها إسرائيل، حسب إحصائيات فلسطينية رسمية.على صعيد مواز، ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت»، امس، انه تمت اقالة يائير راماتي، رئيس ادارة حوما ( الحائط الدفاعي) في وزارة الدفاع الاسرائيلية بعدما وجد انه قام بتخزين مواد سرية على حاسوبه الشخصي.وتابعت ان «المشاريع التي قادها راماتي تضمنت منظومات صاروخية اعتراضية مثل القبة الحديدية واورو (السهم) وحيتس». واضافت ان مدير الامن الجديد في وزارة الدفاع نير بن موشيه قرر اقالة راماتي.