قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله اليوم الأحد إن إسرائيل أخطأت التقدير بقتلها القائد العسكري سمير القنطار في غارة جوية في سورية الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن الرد قادم في أي مكان في العالم.وأضاف نصر الله في ذكرى مرور أسبوع على مقتل القنطار في غارة على حي سكني في دمشق إن «الرد على اغتياله قادم لا محالة». وللمرة الأولى يشير نصر الله إلى إمكانية أن يكون الرد في الخارج، قائلا «من واجب الإسرائيليين أن يقلقوا كما هم قلقون الآن.. هم قلقون عند الحدود.. قلقون في الداخل.. وقلقون في الخارج.. ويجب أن يقلقوا عند الحدود وفي الداخل وفي الخارج».وتابع «أقول للصديق والعدو أيا تكن التبعات والتهديدات التي لا نخافها نحن لا نستطيع ولا يمكن أن نتسامح مع سفك دماء مجاهدينا وإخواننا من قبل الصهاينة في أي مكان في هذا العالم». وأبدت إسرائيل ترحيبها بمقتل القنطار، قائلة إنه كان يعد لهجمات على إسرائيل انطلاقا من الأراضي السورية، ولكنها لم تبد ما يفيد بمسؤوليتها عن قتله في الغارة التي وقعت يوم السبت. لكن نصر الله قال إن التهديد الاسرائيلي في الأيام الأخيرة «لن يمسّ بإرادتنا وتصميمنا على العمل أياً تكن التبعات».ووصف نصر الله القنطار المولود عام 1962 بأنه «قائد» في حزب الله، موضحا للمرة الأولى أنه لعب دورا أساسيا في إنشاء «مقاومة شعبية سورية» في الجولان السوري المحتل قائلا «سمير وإخوة سمير كان لهم دور المساعدة ونقل التجربة إلى المقاومة السورية الفتية التي تعلق عليها الآمال ويخشاها العدو».وأشار إلى أن القنطار «الدرزي» انخرط في العمل العسكري في حزب الله منذ إطلاق سراحه «، وشارك بالعديد من الدورات واختار سلاح ضد الدروع نتيجة تصوره لأهميته».