واصل فريق القادسية صدارة الجولة التاسعة من «دوري فيفا» لكرة القدم عقب فوزه أمس على خيطان 4-0 في اللقاء الذي جمعهما على استاد محمد الحمد رافعا رصيد نقاطه الى 26 نقطة بينما بقي خيطان على رصيده السابق 9 نقاط.وفي المباراة الثانية تعادل كاظمة مع الساحل 1-1 ليرتفع رصيد كاظمة الى 13 نقطة والساحل الى 11 نقطة.وواصل «الكويت» مطاردته للقادسية بعد تغلبه على مضيفه الشباب 3- 1.وسجل اهداف الابيض التونسي شادي الهمامي من ركلة جزاء 16، ولاعب الشباب الايفواري ابو كوني بالخطأ في مرمى فريقه 45+1 وعبدالهادي خميس 68.بينما سجل للشباب محمد زنيفر 78.انتهى الشوط الاول بتقدم القادسية بهدف سجله اللاعب صالح الشيخ فى الدقيقة 33، اثر كرة عرضية مررها له زميله ضاري سعيد داخل منطقة الجزاء، تابعها الشيخ مباشرة بتسديد الكرة على يسار حارس خيطان أحمد عبدالحميد.لعب القادسية الشوط الاول بالعناصر المحلية، من دون المحترفين رشيد صومايلا ودوريس سالمو وسيدوبا سامواه الذي يعاني من اصابة بالانكل.فرضت التشكيلة المحلية بقيادة المدرب الكرواتي داليبورا أفضليته المطلقة على مجريات هذا الشوط، حيث لعب منذ البداية على تحقيق الفوز، من خلال تحركات عبدالعزيز المشعان وفهد الانصاري وصالح الشيخ من وسط الملعب، وتقدم الظهير الايمن ضاري سعيد والظهير الايسر محمد خالد،فكانت هجمات الاصفر أكثر خطورة على مرمى خيطان.استمرت أفضلية صاحب الارض فى الشوط الثاني، وسنحت له فرصة تعزيز تقدمه بهدف ثان فى الدقيقة46، عندما أحتسب له الحكم عبدالعزيز أمان ركلة جزاء صحيحة، اثر تعرض اللاعب عبدالعزيز المشعان لعرقلة متعمدة داخل منطقة الجزاء، نجح الحارس المتألق أحمد عبدالحميد أن يبعد تسديدة منفذها المشعان.اضاعة ركلة الجزاء اعطى دفعة معنوية جيدة لخيطان للعودة مرة اخرى للمباراة،، ولكن خبرة وامكانات لاعبيه لم تسعفه فى تهديد مرمى حارس القادسية أحمد الفضلي.القادسية بالغ كثيراً فى اضاعة فرص التهديف لمضاعفة النتيجة، وأفتقد الى التركيز فى انهاء الهجمات بشكل صحيح، خصوصاً المهاجم فيصل عجب الذى لم يكن موفقاً فى أكثر من كرة تهيأت أمامه للتسجيل.نجح لاعب القادسية أحمد الظفيري أن يفك قيد مسلسل الفرص المهدرة، فى الدقيقة 58، حين سدد كرة زاحفة سكنت الزاوية اليسرى للحارس أحمد عبدالحميد.قدم لاعبو الاصفر أداء متوازنا، على الرغم من غياب المحترفين، وبرز ضاري سعيد وعبدالعزيز المشعان وفهد الانصاري وصالح الشيخ وأحمد الظفيري فى قيادة الفريق الى فوز مهم. وشهدت معظم مجريات الشوط الثاني فرص سهلة للقادسية، تفنن لاعبوه فى اضاعتها بطريقة غريبة الا ان سعود المجمد نجح في تسجيل كرة صعبة للغاية في الدقيقة 89 وفي الدقيقة 91 احتسب الحكم ركلة جزاء تصدي لها عبدالعزيز المشعان ليسكنها الزاوية اليمني معوضا الركلة التي كان قد اضاعها.وكان حكم المباراة عبدالعزيز أمان قد اغفل ركلة جزاء للقادسية في الدقيقة 81 بعد ان لمس محترف خيطان سليمانو الكرة بيده عن عمد وسط منطقة الجزاء.ورغم تقدم «الكويت» بهدفين في الشوط الاول، الا ان الفريق لم يقدم المستوى المنتظر منه رغم انه لم يشكُ من غيابات عديدة كما هو الحال في المباريات الماضية.واعتمد الابيض على انطلاقات هادي خميس التي اثمرت ركلة جزاء بعد عرقلته من مدافع الشباب فهد ثامر تصدى لها شادي الهمامي بنجاح في الدقيقة 16، ولولا تألق الحارس عبدالرحمن الحسينان،الذي شارك بديلاً لمصعب الكندري المصاب، وتصديه لركلة جزاء احتسبها الحكم يوسف ثويني بعد لمسة يد على جراح العتيقي بعد دقيقتين فقط من هدف التقدم ونفذها محترف الشباب ابو كوني لادرك اصحاب الارض التعادل.من جهته، كان الشباب الطرف الافضل في الشوط الاول ولعب من دون مركب نقص وبجرأة في الهجوم مستغلاً مجموعة من المواهب في الفريق مثل محمد زنيفر واحمد يونس الذي قام بفاصل مهاري قبل ان يمرر كرة لابوكوني امام المرمى من دون ان ينجح في استثمارها.واكمل ابو كوني يومه السيئ بعد ان تسبب في هدف الكويت الثاني بعد ان حاول ابعاد كرة حسين حاكم الثابتة ليحولها برأسه في مرمى حارسه عمار البلوشي في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.في الشوط الثاني، ركن الكويت الى الهدوء بعد ان اطمأن الى النتيجة من دون ان يمنعه ذلك من تعزيز غلته بهدف ثالث لعبد الهادي خميس في الدقيقة 68، فيما بدا ان حماسة الشباب قد تراجعت رغم انه واصل افضليته وتهديده لمرمى الحسينان.وسجل للشباب محمد زنيفر 78.شوط سلبيوفي اللقاء الثاني الذي جمع كاظمة والساحل فقد قدم الفريقان شوطاً سلبياً على صعيد الاداء والنتيجة، وغابت الفرص الحقيقية امام مرمى حارسي الفريقين وانحصر اللعب في منطقة الوسط مع محاولات فردية لك يكتب لها النجاح سواء للبرازيلي - التيمور شرقي باتريك فابيانو والبوليفي خاسيماني كامبوس من جانب كاظمة او البرازيلي وخاض كاظمة اللقاء في ظل غيابات عديدة ابرزها للمدافعين ناصر الوهيب والبرازيلي الكسندر ليما ولاعب الوسط الاردني سعيد مرجان للايقاف، الامر الذي اضطر معه مدرب الفريق الروماني فلورين ماتروك لاشراك لاعب الوسط حمد حربي في مركز قلب الدفاع الى جانب بدر ذكر الله، فيما حل محله في الوسط العائد طلال الفاضل، كما غاب المهاجم الدولي يوسف ناصر عن التشكيلة الاساسية.في المقابل، ظهر تأثر الساحل بابتعاده عن اجواء المباريات الرسمية لفترة ليست بالقصيرة قاربت الـ20 يوماً، وحاول مدرب الفريق عبدالرحمن العتيبي استغلال الجبهة اليسرى بانطلاقات الظهير عبدالله مبارك الذي حل مكان احمد عتيق الموقوف غير ان افتقاد الفريق للكثافة المطلوبة في منطقة الفريق المنافس حرمه من الاستفادة من هذه الجبهة.جاء الشوط الثاني اكثر اثارة وحماساً، وشهدت الدقيقة 67 احتساب الحكم علي طالب ركلة جزاء لكاظمة نفذها بنجاح فابيانو، ولم تمض سوى دقيقتين حتى عاد طالب ليحتسب ركلة جزاء اخرى ولكن للساحل هذه المرة تكفل التونسي مهدب بن حرب بترجمتها لهدف التعادل 70 وتوترت الاعصاب وزادت الاحتجاجات على الحكم في الدقائق الاخيرة خاصة من جانب لاعبي واداريي كاظمة.