أقامت «جماعة يوتوببا الاديبة»... أمسية شعرية موسيقية في مكتبة الكويت الوطنية، تواصل فيها الشعر مع الموسيقى في مزج ابداعي متميز. جمع فنون الابداع في الشعر والابداع في الموسيقى ايضا. ادار الامسية الشاعر الشاب ربيع حامد واستهلها الشاعر نبيل صبري بمجموعة من قصائده العامية ومنها:ما تصدقوس الشمس عاملة مفتحة/ ولا القمر في قلوبنا عامل مشرحة/ ما تصدقوش ان النجوم متزنبة/ والرحلة لاحضان الفضا دايما طويلة ومتعبة/ ما بين السما والارض يادوب مشوار.وانشد بعده الشاعر احمد الحج مجموعة من قصائده امتعت الحاضرين قال فيها:على اخر الشارع فيه بقال/بيبيع الضحكة بربع جنيه/ وقصاده الهم ناصب له صيوان/بيسباع الحزن.فلت لاخر الشارع حزن/ ومالكش طريق تاني تفوته/ غير لو شايلينك فوق النعش/ على اخر الشارع قفل البقال/ باع الدكان لضيوف الحزن.ثم تلت ذلك فقرة موسيقية تفاعل معها الجميع واضفت حالة من البهجة والسرور شارك فيها عازف الاورج الفنان هاني ميلاد وتغنى فيها الفنان الصاعد اسماعيل محمد بمجموعة من الاغاني التي نالت استحسان الحضور.تلتها فقرة شعرية للشاعر شامل العزيزي الذي ابدع بمجموعة من القصائد العامية ليقول:الوقت ليل واقف يلم المعجزات م الارض/ مع اني تايه وسط اوضة ازاز/ لمستني رعشة في ضحكة العفاريت/وجريت على كل البيبان في البيت/ ملقتش مخرج/نطيت انا في حضن الناس/ سترت دمعت/ وضربت بايديا الحجاب ع القلب/و ظهرت قدام الوجوه سافر/ لزمتها ايه تهجرني و تسافر.ثم اختتم الفقرة الشعرية الشاعر حسني التهامي بمجموعة من القصائد الفصحى اضفت بريقا وجمالا على الامسية ليقول:دمي جاء من نهرك/ اليوم اشعر ان النواميس ضلت/ وهم يسفكون الدما/ فوق زنبقة من دمي.لذا جئت/‏ يا ليتني لم ابح /‏ ويا ليت ما رحت/‏ ما شدني تمر هذا النخيل/‏ وقد عشت محتميا في دمك.وبعد ذلك اختتم مقدم الامسية الشاعر ربيع حامد هذا الحفل بتوجيه التحية للجميع. والشكر لمكتبة الكويت على حسن الضيافة.يذكر ان جماعة يوتوبيا الادبية- ومجلس ادارتها برئاسة الشاعر المهندس احمد عبد الحافظ- تحرص على تقديم امسيات شعرية اسبوعية يشارك فيها كوكبة من الشعراء المتميزين، وكذلك المواهب الشابة وايضا تقديم ندوات نقدية ويورش عمل لمناقشة كافة الاعمال الادبية.