خيرالله لـ «الراي»: ثورة يناير مستمرة أكثر مما يتخيّل أعداؤها

قال مؤسس «التجمع الحر من أجل الديموقراطية والسلام»، المنسق العام لـ «الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر» محمد سعد خيرالله، إن «أهداف التجمع هي الوصول إلى كل فئات ومكونات المجتمع المصري».وأضاف في حوار مع «الراي» أن «التجمع يتحرك في اتجاه نشر وتجذر الديموقراطية بشرحه لضرورتها لأنها السبيل الوحيد لتقدم الأمم والشعوب». وأشار إلى أن «فشل حزب النور السلفي في المعركة الانتخابية كشف عن أن حاله مثل حال الأحزاب المصرية لا يسيطر سوى على عدد محدود من المنتمين إليه».وفي ما يلي نص الحوار:? كيف جاءت فكرة «التجمع الحر من أجل الديموقراطية» وما هي أهدافه؟- أهداف التجمع هي الوصول إلى كل فئات ومكونات المجتمع المصري ونشر الديموقراطية لأنها السبيل الوحيد لتقدم الأمم والشعوب.? ‎من هم أعضاء هذا التجمع؟- مجموعة كبيرة من قيادات العمل العام ممن لهم إسهامات ونضال يشهد له الجميع في تجربتنا في الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، وهم من الذين أدركوا أن هناك الكثير من الأمور في مصر انحرفت عن كل ما يمت للديموقراطية بصلة وأنه حانت لحظة فاصلة لتصويب الأمور وتصحيح الكثير من المفاهيم.? وكيف كانت زيارتكم الأخيرة إلى عدد من الدول العربية؟- ‎ما دفعني إلى الذهاب إلى هذه الزيارات، وآخرها رحلة تونس هو سؤال مهم كنت أبحث عن إجابته، لماذا ارتضى النهضة التونسي الإخواني الخيار الديموقراطي في تونس؟ وقضيت 5 أيام أبحث عن الإجابة والتقيت زعيم الجبهة الشعبية التونسية والمرشح الرئاسي السابق حمه همامي، وقيادات اتحاد الشغل واتحاد الصناعات، طرفين من الرباعية الذين حصلوا على جائزة نوبل اخيرا وللحق لم يبخل الأشقاء بأي معلومة وتمت إحاطتي بتفاصيل التفاوض التي احتدمت باعتصام الرحيل الذي تزامن مع فض رابعة والنهضة في مصر.? هل حققت«ثورة يناير»أهدافها«عيش حرية عدالة اجتماعية»؟- ثورة يناير مستمرة أكثر مما يتخيل أعداؤها، وتمر الآن بمرحلة النضج رغم محاولات وأدها.? ما هي مشروعات التجمع في الفترة المقبلة؟- مشروعات التجمع في الفترة المقبلة نضالية بكل السبل على كل المستويات للوصول لأهداف ثورة يناير التي عاجلا أو آجلا ستتحقق.? كيف ترون هزيمة حزب«النور»السلفي في الانتخابات البرلمانية الأخيرة؟- هزيمة«النور» نتاج طبيعي لحزب ادعى أنه مسيطر ومهيمن على الآلاف من القواعد السلفية التي أثبتت أنها بعيدة كل البعد عن ذلك الادعاء وتبين أن الحزب بقواعده وقيادته كحال كل الأحزاب المصرية لا يسيطر سوى على عدد قليل من أعضائه.