كشف أعضاء اللجنة التنفيذية المنبثقة عن تجمع دواوين الكويت الذي يضم 219 ديوانية، النقاب عن ميثاق يهدف إلى تفعيل دور الدواوين في المحافظة على المكتسبات الديموقراطية التي جاء بها دستور البلاد وايضا لانعاش دور الشباب الكويتي في تحمل المسؤولية من خلال تكريس روح المواطنة الحقيقية فيهم.وأكد الأعضاء خلال اللقاء التشاوري الموسع الاول للجمعية التأسيسية للتجمع مساء اول من امس في ديوان الغنام بضاحية عبدالله السالم ان «هذا الميثاق مفتوح امام كل من يرغب في الانضمام اليه ويجد فيه غاية وفق ما تدعو إليه مبادئه ورسالته والشروط والاهداف التي يتضمنها»، مشيرين إلى انه «يمثل اطارا لعمل وطني عام لدواوين الكويت بهدف ترسيخ قيم ومبادئ واخلاق اهل الكويت التي عرفوا بها واستحقوا عليها تقدير واحترام العالم».وفي هذا السياق، أوضح عضو اللجنة التنفيذية لـ «تجمع دواوين الكويت» فهد المعجل ان «تأسيس هذا التجمع جاء كمسعى نبيل من دواوين اهل الكويت بمفهومها التقليدي المستقل عن اي انتماءات، ايمانا بان للدواوين اهمية ومكانة مرموقة في الموروث الكويتي الاصيل، والذي يجسد العلاقة بين الحاكم والمحكوم وبين الكويتيين بعضهم ببعض»، لافتا إلى أن «هدف هذا التجمع هو توحيد المواقف بكلمة سواء وايصال صوت دواوين الكويت وتقديم النصح والمشورة لأصحاب القرار والتصدي للازمات والظواهر السلبية الدخيلة علينا والتي تهدد لحمة مجتمعنا وتآلف افراده».وبدوره، لفت عضو اللجنة التنفيذية للتجمع عادل الطخيم إلى ان «ميثاق التجمع يعتبر بمثابة خارطة طريق ونهج عمل يمثل رأي 219 ديوانية حتى الآن منضوية تحت لوائه»، متوقعا أن «يزيد عدد الدواوين المشاركة في هذا التجمع في المستقبل القريب خصوصا ان باب الانتساب مفتوح للجميع».وذكر ان «اهداف ومبادئ الميثاق قابلة للتعديل والاضافة بشرط موافقة ثلثي اعضاء التجمع الحاضرين بالاجتماع»، قائلا إن «اللجنة قامت منذ ان نالت ثقة واختيار اصحاب الدواوين في ابريل من عام 2011 بتمثيلهم امام جميع المراجع السياسية واصحاب القرار السياسي في الدولة، بالاضافة إلى عقد سلسلة من اللقاءات والجهود المتواصلة والمستمرة مع الحكومة والوزراء ومجلس الامة».وبين أن «اللجنة من موقع مسؤوليتها في تمثيل تجمع يضم اسماء كويتية كريمة لها قيمة اعتبارية في المجتمع تعاملت مع اي حدث طرأ على الساحة بمسؤولية وحكمة انطلاقا مما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد، ولن تنسج رأيا ولا تتبني موقفا دون تثبت من الصورة لمجرد ان تثبت انها موجودة على الساحة باعتبار ان هذا التجمع هو اكبر من ذلك وفي غنى عنه».من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية للتجمع حازم النوري «ان هذا التجمع يهدف إلى الارتقاء بلغة الحوار واحترام الرأي الآخر، وهي الامور التي نشأت عليها الكويت بصورة عفوية وفطرية على يد الآباء والأجداد منذ تأسيس الكويت وحتي يومنا هذا»، مبينا أن «الديوانية الكويتية بمفهومها الصحيح نمارس من خلالها الاحاديث بديموقراطيتنا الكويتية الفريدة وتعكس لقاءاتنا الاخوية العفوية، وان اختلفت اشكالها ومسمياتها، لانها ترسخ قيم ومبادئ واخلاق اهل الكويت التي عرفوا بها واستحقوا عليها تقدير واحترام العالم».

الرسالة

رسالة التجمع هي إبراز موقف وكلمة دواوين الكويت وايصال صوتهم كقوة فاعلة في البلاد تجاه جميع القضايا والمستجدات والعمل لكل ما فيه خير للكويت واستقرارها.

الأهداف

تتمثل أهداف التجمع في توحيد موقف الدواوين المنضوية تحت لواء الميثاق وايصال صوتهم واثراء ساحة العمل الوطني، والتصدي للازمات والظواهر الدخيلة التي قد تهدد المجتمع الكويتي وتآلف افراده ومحاربة الفتن والتطرف والفساد بشتى صوره واشكاله اينما وجد من خلال الاستعانة بكل الجهود والخبرات الوطنية للوصول إلى افضل طرق تشخيص العلاج الصحيح، وتفعيل ايضا دور الشباب ذكورا واناثا وحثهم على التمسك بفضائل القيم الاصيلة.

اللجنة المنبثقة عن التجمع

تضم اللجنة فهد عبدالرحمن المعجل، وعبدالرحمن خالد الغنيم، وجواد بوخمسين، وعادل فهد الطخيم، وعبدالعزيز احمد الغنام، وعيسى محمد المزيدي، وعبدالرحمن سلطان السالم، ونجيب سالم الشطي، وبدر احمد الشرهان، ورجا حجيلان المطيري، وانور محمد الرفاعي، وحازم حامد النوري.