لم تنته فصول تزوير الجنسية الكويتية، التي نشرتها «الراي» على مرحلتين، وفيها استفاد من ليس له حق بالجنسية من مزاياها، فحصل على جواز سفر وبطاقة مدنية وقرض زواج، وتقدم بطلب إسكاني، حتى أن بعضهم ابتعث للدراسة في الولايات المتحدة الأميركية على نفقة الدولة.في القضية، أمر قاضي تجديد الحبس امس باستمرار حبس ثلاثة مسنين متهمين بتزوير الجنسية الكويتية ونسب اجانب لهم 10 ايام على ذمة القضية.وأنكر المتهمون الثلاثة الاتهامات الموجهة اليهم، وأكدوا انهم لا يعرفون هؤلاء الأشخاص وكيف تمت إضافتهم على أسمائهم في ملفات الجنسية.وبمواجهة أحد المتهمين بصورة جواز ابنه المبتعث على حساب الحكومة للدراسة بالخارج، قال «هذا ليس ابني ولا أعرفه ولم ألتق به نهائيا».وكانت «الراي» نشرت قضيتين عن تزوير الجنسية، عنونت أولاهما ب«ادفع 2000 دينار تحصل على...الجنسية الكويتية»، فيما تضمنت القضية الثانية تجنيس 6 سوريين مقابل 52 ألف دينار، أحدهم هو المبتعث للدراسة في الولايات المتحدة على نفقة الدولة.
محليات
أحد المتهمين في تزوير الجناسي: هذا ليس ابني
11:09 ص