يوم مفعم بالتفاؤل والأمل هو يوم افتتاح استاد جابر الدولي، يوم هتفت فيه القلوب بمجد الكويت والتحام الشعب نحو قائده والحناجر تدوي يا كويت عزك عزنا.نعم إنها عزيزة وستبقى عزيزة بأبنائها الذين يجدون من أجل رفعتها وتقدمها.يوم الجمعة الماضي هو يوم يذكر الكويتيين بأيام الزمن الجميل أيام الإصرار من أجل أن تكون الكويت لؤلؤة الخليج، مشهد لا ينسى في الإصرار من أجل الأخذ بأسباب التطور مهما أراد من أراد ألا يكون للرياضة تطور في هذه الديرة، فإن علم الكويت سينطلق خفاقاً في المحافل الدولية وذلك بتوحد أبنائها وإصرارهم على الأخذ بأسباب التقدم والانطلاق نحو الرقي في جميع المجالات.يوم صفقت فيه الأيادي للوطن ولقائده وللمخلصين من أبنائه وصفقنا كذلك للفن الأصيل وللكلمة الخلاقة التي انطلقت من حناجر أصيلة جعلت الحاضرين والمشاهدين والمستمعين يسبحون في عراقة الوطن وأصالته.وصفقت أيضا لرياضيي الوطن والرياضيين في العالم حيث شوهدت الخبرات الرياضية والفكر المُبدع والإمكانات القوية من نجوم العالم فامتزجت بإصرار نجوم هذه الديرة الطيبة ليشكل هذا المشهد منظراً جميلاً للفنون بجميع أنواعها.امتزج الفكر الكروي مع المشاهد القشيبة من إضاءات وأنوار وصور ومشاهد وأصوات كلها تغني للوطن وتشير إلى الإصرار والتحدي من أجل اجتثاث الأشواك وقطع الصخور الصلبة واختراق الأمواج العالية والرياح العاتية للوصول إلى مشهد يملؤه حب الوطن وبذل الجهد من أجل بلوغ الهدف والوصول إلى الغاية وهي الكويت - كويت العز كانت ولا تزال وستستمر بإذن الله وجميع أبنائها يهتفون:ولي وطن وجدت به نعيم العيش مقترناًإذا يدعو لتضحية بذلت الروح والبدناسأحميه وأرفعهُ ليأخذ في العلى سكناًوليس أبيعه مهماأتاح الخلد لي ثمناًفيا وطني إذا ناديت من للبذل قلت أنا
مقالات
حروف باسمة
أصبح المجد هنا
11:25 ص