«أعرف أين توجد نقاط نجاحي، وأين تكمن هَنَات فشلي... وبين هذا وذاك أنا راضٍ تماماً عما حققته حتى الآن»!هكذا... وفي موازنة بين الزهو والاعتراف، أعرب الإعلامي اللبناني زافين قيومجيان عما يشعر به من سعادة، ليس فقط بتفوقه المهني الذي يتواصل منذ العام 1992، بل أيضاً بتشبثه باقتناعاته الشخصية التي ظل وفياً لها طوال مسيرته البالغة 23 عاماً!«الراي» تحاورت مع قيومجيان الذي يعتز بأن برامجه تتمحور دائماً حول شخصيته، بحيث يكون حجر الزاوية فيها، مردفاً: «أنا من يختار فريق الإعداد الذي يرافقني بعناية»، ومكملاً: «أحرص على أن يمثل المعدون العاملون معي ألوان الطيف الفكري»! وعرّج قيومجيان على الدعوى القضائية التي كانت مرفوعة ضده من جانب زميله الإعلامي جو معلوف، كاشفاً عن «أنها انتهت بسلام بعدما شعر كل منهما بالملل من تمدد المشكلة»، ونافياً مقولة «أن تكون هذه القضية بتفاصيلها مجرد Show إعلامي مقصود لا أكثر».قيومجيان يرى «أن الإعلام اللبناني حالياً يبحث له عن دور على الصعيد العربي»، وعزا «تراجعه عن سابق عهده إلى ظهور قنوات خليجية متخصصة في الترفيه والسياسة، تمكنتمن نزع البساط من تحت قدميه»، موضحاً «أنه - الإعلام اللبناني - يعاني أزمةً من جراء التغيرات الحادة التي تشهدها المنطقة».وأفصح عن أنه يتمنى تقديم حلقة على شاشة «تلفزيون الكويت» يستضيف فيها الجانب الحكومي في مقابل مجموعة من شباب الكويت المثقف، وإطلاق نقاش بين الطرفين حول وسائل الإعلام بصورة حيادية لتقريب وجهات النظر، وفتْح نوافذ مغايرة للرؤية. «العمل خارج الإعلام اللبناني قصير العمر»، هذه رؤية قيومجيان التي استند إليها لتبرير عدم خروجه للعمل في أي إعلام عربي أو خليجي - كما فعل بعض من زملائه - وتابع: «رفضتُ كل العروض التي تلقيتُها للعمل خارج لبنان»!ولأن السياسة متقاطعة مع الإعلام، تطرق قيومجيان إلى «أن لبنان يعيش حالياً زلزالاً سياسياً»، متمنياً «أن يتقلد بطرس حرب الرئاسة الأولى الشاغر مقعدها منذ فترة طويلة»، أما أسباب اختياره، فقال إنه يحتفظ بها لنفسه حالياً... ولامس قيومجيان، في ثنايا حديثه مع «الراي»، نقاطاً عدة أخرى نسرد تفاصيلها في هذه السطور:? هل أنت راضٍ عن نفسك بعد مسيرة إعلامية تعود انطلاقتها إلى العام 1992؟- طبعاً راضٍ جداً عما حققته إلى اليوم منذ أن بدأت في العام 1992 كمراسل ومقدّم نشرات أخبار إلى أن أصبحت أمتلك برامج خاصة أشهرها «سيرة وانفتحت» الذي امتد منذ العام 1999 وحتى 2012، وأعرف جيداً أين تقع نقاط قوتي ومن ثم أين نجحت، وكذلك أين تكمن هناتي السلبية، ومواضع فشلي.? وأين إذاً مواضع الفشل في مسيرتك؟- أعترف بأنني فشلت في كثير من الحلقات التلفزيونية التي سبق أن استعرضتُها، لكنني فعلياً لم أفشل في برنامج كامل بحدّ ذاته، لأن برامجي التي قدّمتها طويلة وتمتد إلى أجزاء. فهناك مواسم جرّبت أن أحول نفسي إلى شخص يتكلم فقط بالخير والسلام، لكن الأمر لم ينجح معي، لأنه يتعارض مع شخصيتي. فشلت في أن أترك البرامج الاجتماعية وأتحوّل إلى تقديم نوع آخر مثل برامج الفن أو المسابقات التي من الممكن أن تحقق انتشاراً أكبر. لكنني مقتنع بما قدمتُه، ولا أراها فشلاً أبداً، وأعتز بأنني كنت وما زلتُ وفياً لاقتناعاتي المهنية والشخصية والاجتماعية، وأفتخر بذلك لنفسي وهو أهم ما في الموضوع برمته.? تشارك في إعداد برامجك وطرح أفكارها... لماذا تلجأ إلى ذلك؟- أحترم نوعيةً المذيعين الذين يتولّون مهمة إعداد ما يقدمونه، وأيضاً من يقومون بالإنتاج، فليس من المعيب الجمع بين أمور عدّة، وأنا يمكنني أن أصف نفسي بأنني «كتير مشخصن»، حيث إن برامجي كلها من أفكاري، ويرافقني فيها فريق إعداد من انتماءات متعددة ومدارس تنتمي إلى كل الطيف الفكري، حتى تكون لديّ خلطة جميلة وشاملة اخترتها بعناية، وأود القول إن نوعية برامجي قائمة حولي وتستند إلى شخصيتي وكيف أفكّر، وكيف أنظر إلى الأمور، لأن هذا هو موضع اختلافي وتميزي عن بقية البرامج، ودوماً كنتُ محظوظاً لأن من حولي فريق إعداد قوياً مؤمناً بي، ويناقش ويحاول أن يفرض عليّ آراءه، وهذا كله في سبيل الخروج بمادة على الهواء تعبّر بوضوح وعمق عما يحصل في المجتمع.? هل تصنّف نفسك مذيعاً أم إعلامياً؟- هناك اتفاق سائد في مجالنا صار من قبيل العرف مُفاده أن كلّ من يقوم بالإعداد والتقديم في آن واحد وله سنوات طويلة من الخبرة يمكن أن نمنحه لقب إعلامي. ومع ذلك، من العجيب حالياً أننا نرى من يكون في مقتبل عمره ونرى الجميع ينادونه بـ «المذيع»، وبعد فترة قصيرة يحصل على لقب إعلامي تلقائياً!? أين حطّت القضية التي كانت بينك وبين زميلك الإعلامي اللبناني جو معلوف؟- من طبيعتي أنني لا أحب المشاكل، ولا أتعمّد افتعالها أو إثارتها، وفي ما يخصّ القضية فهي انتهت وتصالحنا بعدما شعر كل منا بالملل الشديد من طول الأمر وتمدده والنزاع القضائي، وللعلم طوال فترة القضية كنا على تواصل دائم هاتفياً للاستفسار عن موعد الجلسات وغيرها من الأمور، ومن ذلك كنتُ أود إيصال رسالة مهمة جداً مُفادها أننا بالرغم من مشاكلنا يمكننا أن نتواصل من دون موانع. لكن ما حصل أنه ضمن برنامجي «بلا طول سيرة» الذي عُرض عبر شاشة «المستقبل» قدّمت فقرة «Social Experiment» التي كانت منتشرة عالمياً، لكن زميلي جو اتهمني بأنني قد سرقتها من فكرة برنامجه «حكي جالس».? لكن البعض اتهمكما بأن كل ما حصل كان مجرد «Show» متعمد منكما للفت الأنظار فقط؟- الأمر غير صحيح بالمرة، لأن الموضوع كان جدّياً بالنسبة إلى جو، وإن كنت أنا تعاملتُ معه منذ البداية باستخفاف، لكن عندما رأيت أنه يعتزم اللجوء إلى القضاء بادرتُ بتوكيل محامٍ لمتابعة الإجراءات.? كيف ترى الإعلام اللبناني في هذه الفترة؟- الإعلام اللبناني اليوم يبحث عن دور له على الصعيد العربي، فهو في أزمة نتيجة التغيرات الحادة التي تشهدها المنطقة، ومن ثم تغيّرت طبيعته من إعلام عربي إلى إعلام غارق في المحلية، هذا إلى جانب الأزمات السياسية والأمنية في لبنان وسورية، والشرق الأوسط بشكل عام، وهي كلها تلقي بظلالها الثقيلة على الإعلام اللبناني. ولو عدنا بالذاكرة إلى حقبة التسعينات، لتذكرنا أن الإعلام اللبناني كان يقدّم ترفيهاً ناجحاً للمشاهد في دول الخليج، لكن اليوم باتت لدى هذه الدول قنوات أخرى مثل «mbc» التي توفّر لها كل ما تحتاج إليه، ما ألغى دور المحطات اللبنانية. وحتى على الصعيد السياسي كان يثير القضايا ويعطي الرأي والرأي الآخر ويطرح النقاشات، قبل أن تظهر جملة من القنوات الخليجية المتخصصة في الأخبار مثل «العربية» و«الجزيرة» و«دبي الإخبارية» و«السعودية الإخبارية» وغيرها، الأمر الذي أسهم في ابتعاد الدور الإعلامي اللبناني عن الساحة.? حضرتَ قبل فترة مؤتمر «هاشتاغ الكويت»... ما الذي خرجتَ به من هذا المؤتمر؟- تمنيتُ تقديم حلقة تلفزيونية أشبه بالندوة تبثّ عبر شاشة «تلفزيون الكويت» أكون فيها طرفاً محايداً غريباً عن البيئة الكويتية، لا أعرف التفاصيل بالضبط، ولكن أتخيل أن أستضيف فيها مجموعة من الشباب الكويتي المثقف، وكلاً من وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح وأيضاً وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الكهرباء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله الصباح، وأُدير عجلة النقاش بين الطرفين حول الوسائل الإعلامية بصورة حيادية، لتقريب وجهات النظر، وفتح نوافذ جديدة لرؤية مشاكل اليوم.? ما السبب في هذا التفكير المفاجئ؟- لأنه خلال حضوري ذلك المؤتمر شاهدتُ ذلك النقاش الحيوي ما بين الطرفين، وكيف دار في ما بينهم في إطار جميل حافل بالديموقراطية والطيبة والبراءة والحرية، فخطرت ببالي تلك الفكرة التي أتمنى أن تتحول إلى واقع ملموس.? وما القناة التلفزيونية التي تحلم بالانضمام إليها ؟- نحن لم نعد نعيش في زمن القنوات، بل زمن البرامج والمذيعين، لذلك لا توجد قناة محددة في ذهني، لأنه لا تهمني القناة بقدر ما يعنيني هامش الحرية الذي تمنحني إياه هذه القناة. واليوم أعتقد أنه لا توجد قناة - على الأقل في لبنان - يمكن وصفها بـ «الأولى» التي يشاهدها الجميع دون غيرها. لأن الجمهور دوماً يبحث عن برنامج ومذيع أينما كان.? ومن المذيع الذي يحرز الرقم واحد على مستوى الوطن العربي من وجهة نظرك؟- منذ عامين اتخذتُ قراراً بعدم مشاهدة القنوات الإخبارية، نظراً إلى وجود مقاربة في نقلها وفيها الكثير من الضياع والجنون اللذين يدفعان إلى الإحباط، وهو ما لا أريده، كما أنني فعلياً لا أشاهد البرامج الحوارية حتى لو كانت برامجي، وفي حال شاهدت قنوات يكون تركيزي على القنوات اللبنانية، وما يشدّني في التلفزيون الأفلام والمسلسلات، لأنني عندما أشاهد برنامجاً حوارياً أشعر كأنني ما زلت في العمل، وهو ما لا يروقني بالطبع. لكن لا شك في حال وجود حدث ما أبحث عمن يواكب ذلك الحدث بشكل أدق وأتابعه كي أبقى مطلعاً على ما يدور حولي.? ما جديدك الحالي؟- بدأتُ بالموسم الجديد الثاني من برنامجي الإخباري «بلا طول سيرة» الذي يُعرض على شاشة «المستقبل»، ويغوص في مواضيع الشأن اللبناني بصورة قصيرة بواقع أربعة مواضيع طوال ساعتين، ويأخذ شكل المجلة الإخبارية المنوّعة. ومع حلول العام 2016، وفي حال تحسّن الوضع في المنطقة العربية، يمكنني أن أتوسع بالبرنامج وأوسع دائرة مواضيعه لتشمل النطاق العربي.? تكرار البرامج يسبب مللاً لدى المشاهد... كيف تتفادى الأمر؟- هذا أمر مؤكد، وأهرب منه دوماً عبر التجديد وابتكار الصيغ الجديدة والمبتكرة، والتحدث مع الجمهور بلغته هو، وطبعاً ذلك يتحقق عند وجود أواصر للثقة ما بين الطرفين.? هل تستعين بما يدور من قضايا في عالم الوسائل الإعلامية في برنامجك كنوع من الإثارة؟- لا أميل إلى الإثارة، ومن ثم لا أحب أن أركض وراء مقطع فيديو من هنا أو هناك، لأعرضه في برنامجي، كما يحصل في بعض البرامج التي تسعى خلف الضجة، حتى لو كان المقطع سخيفاً، أو غير لائق، أو حتى غير صحيح، ولذا أنتقي ما يجب مناقشته.? كيف تصف علاقتك بالمواقع الإعلامية؟- جيدة جداً، وأنا متفاعل معها، ففي الماضي أسّست موقعاً خاصاً بي، لكن ومع ظهور «فيس بوك» هجر الجمهور موقعي الإلكتروني الذي من خلاله كنتُ أتواصل معهم، فانزعجت حينها واضطررت إلى مجاراتهم والذهاب إليهم، ومع مرور الأيام ظهر «تويتر» فوجدت نفسي فيه، «وشخصيتي لبقت عليه»، حتى أصبحت من أفضل مستخدميه، لأنه يعتمد على اختصار المعلومة وفكرة مقتضبة بأقلّ عدد من الكلمات.? العديد من المذيعين انتقلوا إلى العمل خارج الإعلام اللبناني في دول عربية وخليجية... لماذا لم يدرج اسمك بينهم؟- لا تنسَ أن هناك أيضاً العديد منهم عادوا إلى حضن الإعلام اللبناني بعدما ابتعدوا عنه. واسمي لم يكن بينهم لأن قناة «المستقبل» قبل سنوات عدة كان لها انتشارها داخلياً وخارجياً، لذلك كنتُ جامعاً بين الطرفين. وفي المقابل، من ترك الإعلام اللبناني وذهب إلى الخارج فقط، خسر بذلك جمهوره اللبناني، وأنا راهنتُ على أنني سأربح الجمهورين اللبناني والعربي وربحت، بالرغم من ضعف القنوات اللبنانية خارجياً في السنوات القليلة الماضية، مع ظهور قنوات أخرى خليجية قدّمت المحتوى الذي يحتاج إليه المشاهد، لكنني اتخذت قراراً حاسماً وقررتُ البقاء داخل الإعلام اللبناني بالرغم من حصولي على العديد من العروض.? ألم تشعر بالندم على رفضك تلك العروض؟- كلا لم أشعر بالندم، لأن العمل خارج الإعلام اللبناني عمره قصير. فالعقود التي كانت تُعرض عليّ عمرها سنتان أو ثلاث، أو على برنامج واحد فقط، ومن ثم عندما تنتهي الفترة تغلق الأبواب، ولا بد من العودة مجدداً إلى أحضان الإعلام اللبناني، وهذا كان أحد أقوى الأسباب التي دفعتني إلى الرفض.? ألا ترى هناك بصيص أمل لتجربة الإعلام العربي؟- أنا لستُ رافضاً قرار الانتقال إلى الإعلام العربي أو الخليجي، وأحاول دوماً التفكير على المدى البعيد، خصوصاً أنني أمتلك رسالة وهدفي الوحيد ليس الظهور على التلفاز وحصد شعبية وأموال، بل هدفي هو التفاعل مع الجمهور بقضايا تهمني وتهمه وتلامسنا جميعاً، لذلك في حال وجدت العقد المناسب الذي لا يكون العمل من خلاله قصير العمر لن أرفض.? هل أنت محسوب على تيّار معين؟- كما تعلم أن القنوات اللبنانية كل واحدة منها محسوبة على تيار أو حزب معيّن، وبالتالي وجودي في «المستقبل» يجعلني محسوباً عليهم، لكن بالرغم من هذا لا تجد تدخلاً منهم في برنامجي أو القضايا التي أطرحها من خلاله، لأنني دوماً أسعى إلى الموضوعية والحيادية ولمّ الشمل، فأنا أهتم بأن يشاهدني الجميع وليس فئة معينة.? هل تفكر يوماً في تجربة التمثيل؟- لا أمتلك موهبة التمثيل، ولا أستطيع أن أحفظ الدور، وفي برنامجي أتبع دوماً «الأوتو كيو»، بالرغم من ارتجالي الكثير.? ما الذي تعنيه لك عائلتك؟- تعني لي الكثير، ودوماً أعبّر عن حبّي لزوجتي وأولادي، فعائلتي أساويها دوماً بعملي وأمنحهم حقهم في الاهتمام المتبادل والحق المتساوي، وهو ما يجعل حياتي سعيدة.? من تتوقع الشخص الذي سيكون رئيس الجمهورية اللبنانية المقبل؟- لا يمكنني تخمين اسم معيّن، والأمر غير مفهوم ما بين ميشيل عون وسمير جعجع وسليمان فرنجية وأمين الجميّل، وإن كانت الكفة تميل إلى فرنجية، لكن لا شك أن هناك خضّة أو زلزالاً سياسياً نعيشه في لبنان، وأتمنى أن ينتهي بسلام ويحقق مصلحة لبنان، لأننا في مرحلة تسويات سيكون فيها طرف رابح وآخر خاسر، وعلى كل طرف أن يسعى إلى تحقيق مكاسب. لكنني بشكل شخصي أتمنى لو يكون بطرس حرب هو الرئيس المقبل، لأسباب أحتفظ بها حالياً.? ما السقف الذي يقف عنده طموحك؟- لا سقف لدي، فأنا أطمح أن أنجح في مواصلة هذه الاستمرارية بعد تلك السنوات، وأن أتمكن من إحياء الإعلام المحترم بعيداً عن الفضائح، وأن أظل وفياً للمعايير الصحافية ومتشبثاً بها... وهنا لا أنكر أنني استعنتُ في مواضيعي أحياناً بعنصر الإثارة الإعلامية، لكنها كانت دوماً واقعية وحقيقية وليست مفتعلة أو ادعائية.? هل تتقبل النقد؟- أنا شديد القسوة في توجيه النقد لنفسي، وفي المقابل أتقبله من غيري في حال كان بناءً.? ومن الذي تحرص على استشارته؟- لطالما استشرتُ المحيطين بي، وأحرص على ذلك كل الحرص، وخصوصاً أفراد عائلتي وفريق عملي.كما أُنصت بانتباه لجمهوري في الشارع، لكنني في النهاية لا أنفذ سوى الأمور التي أقتنع بها، وفي الوقت ذاته لا أتشبث برأيي، بل من السهولة أن أغيّر رأيي في حال اقتناعي، لكنني لا أغيّر رأيي لمجرد إرضاء أحد.
فنون - مشاهير
حوار / «أتمنى تقديم حلقة عبر تلفزيون الكويت أبطالها من الحكومة والشباب»
زافين قيومجيان لـ «الراي»: العمل خارج الإعلام اللبناني... «عمره قصير» !
زافين قيومجيان
12:53 م