كان للشباب الكويتي دوره اللافت في إنجاح الاحتفالية الكبيرة، وتركت اللجان التطوعية وفي مقدمتها مجموعة «الموج الأزرق» ومجموعة «وحدة وطن التطوعية» بصمتها على الحدث التاريخي من خلال توجيه وتنظيم تحركات الجماهير التي توافدت على الملعب حتى لحظة وصولها إلى مقاعدها في المدرجات.وأكد عبد العزيز دشتي عضو مجموعة «الموج الأزرق» انه يعمل مع مجموعة من الشباب المتطوع في المجموعة بهدف خدمة الرياضة الكويتية عن طريق تنظيم المدرجات وتسهيل دخول الجماهير الى الملاعب الى جانب تشجيع الفرق المحلية.وأوضح بأن الهدف من هذه المجموعة التي كان صاحب فكرة تأسيسها مدير العلاقات العامة في النادي العربي حامد الخشاوي والمشجع حسن أشكناني هو ترسيخ العمل الرياضي بأسلوب احترافي «حتى نظهر وجه الكويت الحضاري أمام العالم».وبيّن بأن فكرة «القروب» انطلقت منذ فترة لكن تم تطبيقها فعلياً خلال الموسم الحالي، حيث تم تخصيص مقر له في استاد جابر.من جانبه، قال عضو المجموعة سعد كريم الشمري إنه يهدف من تواجده في هذا الحدث وعمله التطوعي إلى المشاركة في خدمة الرياضة واظهار الكويت بالصورة التي تليق بها.وبيّن أن عدد أعضاء المجموعة بلغ خلال أيام أكثر من 10 آلاف شخص، مشيراً إلى ان استاد جابر يعتبر مفخرة وصرحاً مميزاً يختلف عن بقية الملاعب في الدول المجاورة.واكد كريم بأن الكويت تحتاج إلى المزيد من الملاعب الكبيرة مبدياً تفاؤله بقرب بناء ملاعب مماثلة في كل محافظة من محافظات البلاد.من جهته، قال عثمان الشمري بأن الجميع يعمل على خدمة الرياضة الكويتية وليس خدمة فريق معين، وطالب الجماهير المحبة للرياضة بالعمل وبذل المزيد من الجهد في المرحلة المقبلة.وأكد ناصر العنزي بأن الجميع انتظر طويلاً هذه اللحظة للمشاركة في افتتاح هذا الصرح الرياضي الكبير.مؤكداً بأنه يقوم مع زملائه بخدمة الجماهير ومشدداً على أنه لا يهتم شخصياً بمشاهدة المباريات طالما أن هناك أكثر من 60 ألف شخص سيستمتعون بمشاهدتها بالملعب.بدوره، أكد تركي الهاجري رئيس مجموعة «وحدة وطن التطوعية» بأن المجموعة بدأت عملها منذ 2008 في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة والمشاركة في كل الفعاليات والمهرجانات، مبيناً أن المجموعة تألفت في البداية من 13 شخصا وحالياً تضم 48 عضواً يعملون بصورة تطوعية.
رياضة - رياضة محلية
شباب المجموعات التطوعية ... «نقدر»
06:45 ص