حدد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله دور الكويت في التحالف الإسلامي العسكري الذي أعلنت السعودية عن تشكليه بـ «اللوجيستي الذي سيستمر في إطار التحالف في مواجهة داعش»، مشيرا إلى أن من الدول المشاركة من يقدم المال ومنها من يقدم السلاح وأخرى تقدم المقاتلين.وأوضح الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في حفل العيد الوطني لكازاخستان أن «التحالف الجديد ليس ضد داعش فقط، فما طرح من قبل الاشقاء في المملكة هو تحالف إسلامي لمواجهة الارهاب، وهو تحالف شامل يتضمن الجهد العسكري والفكري والاجتماعي، وجميع المجالات الممكنة لمواجهة الارهاب سيتم حشدها والتعامل من خلالها في هذه المواجهة»، مشيدا بتلك المبادرة من المملكة «التي تنطلق من دورها الريادي المقدر في العالمين العربي والاسلامي».وبسؤاله عن تصريح وزير الخارجية السعودي حول إمكانية التدخل البري ودور الكويت، قال «ان الكويت جزء من التحالف وتنسق معه وتعمل في اطاره وبالتالي تدعمه، والدول المشاركة فيه يعمل كل منها بحسب امكاناته وقدراته فمنها من يقدم المال ومنها من يقدم السلاح وأخرى تقدم المقاتلين وأعتقد أن الكويت سيكون دعمها لوجيستياً وسيستمر في اطار التحالف في مواجهة داعش».وعما اذا كان قد تم التوصل إلى تفاهم بخصوص خور عبدالله ضمن الاجتماعات التحضيرية للجنة الثنائية الكويتية-العراقية التي ستعقد يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين كشف انه «منذ يومين انتهت اجتماعات اللجنة الفنية على مستوى كبار مسؤولي البلدين التحضيرية لاجتماع اللجنة المشتركة على المستوى الوزاري وكانت هناك موضوعات وملفات عديدة تم التطرق لها وبحثها مع الجانب العراقي وكانت محل تفاهم من الجانبين وتوصلنا إلى توصيات حيالها وسترفع ضمن محضر تم توقيعه الى الاجتماع الوزاري»، مضيفا ان «خور عبدالله سبق أن وقعنا مع الاشقاء في العراق مذكرة تفاهم حول الملاحة فيه، وأعتقد أن الأمور واضحة للجانبين وهناك مجال كبير للتفاهم وكانت هناك اجتماعات على مستوى المسؤولين في وزارة المواصلات والنقل العراقية وتم الاتفاق على الأسس المتعلقة بالملاحظات المستقلة بشأنه».وجدد الجارالله تحذيره للمواطنين بـ «توخي الحذر في لبنان وعدم السفر حاليا إلى هناك والمغادرة نظرا لما يمر به من أوضاع»، مؤكدا أن «السفارة الكويتية في لبنان مؤمنة وبحكم الأوضاع هناك ترتيبات أمنية مع الاخوة في وزارة الداخلية وترتيبات وإجراءات غير عادية تتفق مع وضع لبنان غير العادي ايضا»، لا سيما «أننا نحرص على الضمانات الامنية لسفاراتنا (أينما كانت) كل الحرص ونحاول أن نوفر لها كل الضمانات الامنية».بدوره، أكد سفير كازاخستان لدى الكويت الماس عبدرامانوف ان «تعميق علاقات بلاده مع الدول العربية وخاصة الكويت من أهم توجهات سياسة بلاده الخارجية»، لافتا الى ان «مواقف البلدين تجاه القضايا العالمية الرئيسية متقاربة ومتشابهة».
محليات
أكد في حفل سفارة كازاخستان أن دولاً تقدم المال وأخرى السلاح وثالثة المقاتلين
الجارالله: دعمنا للتحالف الإسلامي لوجيستي
قطع قالب الحلوى (تصوير موسى عياش)
06:47 ص