تخوض الفنانة المغربية دنيا بطمة أجواء الأغاني المصورة من خلال أغنية «حب صيني» التي تصوّرها حالياً في الكويت تحت إدارة المخرج المصري أحمد عبد الواحد، وهي من كلمات مشرف العتيبي وألحان محمد الترك، وتدور أحداثها في أجواء من الكوميديا والرومانسية، لا سيما أن قصتها تدور عن جنون الحب الذي يتضح في النهاية أنه «حب تقليد» وليس أصلياً، ومن هنا جاء اسم الأغنية «حب صيني».بطمة التي أعربت عن سعادتها بتصوير الأغنية في الكويت، كشفت في لقاء مع الصحافة المحلية عن أنها ستطلق «الكليب» خلال الاحتفالات برأس السنة الميلادية، على عدد من القنوات المغربية والخليجية، حتى يشاهده أكبر عدد من الجمهور، متمنية أن يكون إضافة جديدة في مشوارها الفني.وخلال اللقاء الذي لم يخلُ من سخونة، تطرقت بطمة إلى بعض المشاكل التي واجهتها مع الفنانة ابتسام تسكت، وهجوم المطربة وعد البحري عليها بعد غنائها أغنيتها «تخيلتك كثير»، معتبرة أن مثل هؤلاء الفنانات لا يعنين لها الكثير ولا يُطلق عليهن فنانات، بل وليس لديهن أعمال تبرهن على أنهن فنانات لديهن حضور قوي في الساحة الفنية.وردّت بطمة على وصف وعد البحري تقديمها لأغنيتها بأنه إفلاس، قائلة: «أنا أقول لها إن الإفلاس عندها هي، لأنها لو كانت متشبعة ما كانت تحدثت عن أغنية أنا غنيتها لها، بل كان المفروض أن (تستأنس) لأنني غنيت لها»، لافتة إلى أنها قدمت الأغنية أفضل منها، وأصبحت أكثر انتشاراً وعرفها الجمهور بشكل كبير. وأوضحت أن إعادة غنائها «تخيلتك كثير» جاء بطلب من منتج الأغنية تركي المشيقح وملحنها ناصر الصالح، مشددة على أنها لم تكن تعرف هذه الأغنية ولا تعرف وعد البحري قبل أن تستمع إليها وتقوم بغنائها، وملمحة إلى أن البحري لو كانت فنانة كبيرة مثل أحلام أو غيرها من اللاتي تعاد أغانيهن لم تكن لتغضب. واستطردت أن وعد البحري لا تملك التنازل عن الأغنية لأنها لا تملك حقوقها، لأن هذه الحقوق لدى المشيقح والملحن ناصر الصالح.كما ردت بطمة على الإشاعات التي تطالها بين فترة وأخرى بخطف أبناء زوجها من والدتهم وطلاقها من محمد الترك وغيرها، موضحة أن محمد الترك هو زوجها وحبيبها ويسعى دائماً إلى أن تظهر بشكل جيد، ويعمل على أن تكون نجمة، وهي تقدّر ذلك وتتمنى أن ترد له الجميل، مضيفة أنها لم تخطف أحداً ولم تفكر في ذلك أبداً، وموضحة أن من الصعب أن يستطيع أحد حرمان أم من رؤية أبنائها، «ولكن هناك تفاصيل لسنا مضطرين للحديث عنها في الإعلام حتى نريح قلة من الناس، لأن الأولاد في أمان ومرتاحين مع والدهم ويريدون الحياة معه، ونحن نعرف أشياء لا يعرفها الناس».