أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين الكويت واليابان، لافتا إلى أن مشاركته في حفل السفارة اليابانية بالعيد الوطني تأتي تجسيدا لهذه العلاقة والمصالح المشتركة بين البلدين الصديقين. واستذكر الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش حضوره مساء اليوم الاثنين حفل السفارة اليابانية بالعيد الوطني، الموقف الياباني المشرف إبان الغزو العراقي للكويت عام 1990 ووقوفها إلى جانب الحق الكويتي، مبينا أن اليابان رصدت 13 مليار دولار في عملية تحرير الكويت. وأشار إلى مواقف الكويت الداعمة لليابان ومن أبرزها مبادرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالتبرع بنصف مليار دولار بعد تعرض اليابان لزلزال وموجات مد عاتية «تسونامي» عام 2011 وهو ما يؤكد عمق العلاقة والمصالح المشتركة بين البلدين الصديقين. وثمن الجارالله الدور الياباني المميز في دعم بيئة الكويت والمحافظة عليها، معربا عن تقدير واحترام الكويت لتلك الجهود. من جانبه أعرب السفير الياباني لدى البلاد اشيكي تاكاشي في كلمته خلال الحفل عن إعجابه الشديد بحكمة سمو أمير الكويت وقيادته الفريدة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الكويت وجعلتها مثالا في الأمن والاستقرار للمواطنين والمقيمين. وقال تاكاشي إن التكريم الأممي لسمو أمير الكويت بتسميته «قائدا للعمل الإنساني» يجسد التقدير العالمي لجهود سموه في العمل الإنساني والإغاثي حول العالم. وأضاف أن بلاده لن تنسى أبدا المبادرات الإنسانية التي قام بها سمو أمير البلاد والشعب الكويتي لمساندة اليابان ودعمها في أزمتها خلال كارثة الزلزال المدمر وتسونامي التي تعرضت له عام 2011 والتي جاءت لتؤكد على الرسالة السامية للكويت في حب الخير ومساندة الأصدقاء. وذكر أن اليابان كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الكويت عام 1961 ومنذ ذلك الحين يتمتع البلدان بعلاقات مبنية على الصداقة والمصالح المشتركة وعلى المستويات كافة.