أيضاً «السيليكون» في تزوير البصمة، و«المكافأة» 50 دينارا شهريا.خبر التزوير ليس جديدا، لكن الغريب إصرار البعض على المضي به، رغم تساقط «عصابات» هذا النوع من الجرائم في قبضة القانون.المزورون الجدد هذه المرة هم 11 مواطناً كويتياً، يبصّمون ب«السيليكون» عن 344 موظفا من العاملين في وزارة الكهرباء والماء، ويتمددون جغرافيا على مراكز الخيران والزور وميناء عبدالله وخيطان والسالمية.أمر التزوير تناهى الى مسامع الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وبهمة وتوجيه واشراف مدير عام الإدارة بالإنابة العميد محمد الشرهان، شمّر المباحثيون (إدارة مكافحة التزوير والتزييف) عن سواعد الجد، وبدأوا في تقصي الحقيقة عما وصل من معلومات، وطال تدقيقهم وبحثهم في المراكز المذكورة، حتى سقط المزورون بالجرم المشهود، ومعهم البصمات «السيليكونية» التي تدر الواحدة منها شهريا مبلغ خمسين دينارا، ونظرا لـ«غلاوتها» عند المزورين، عمدوا الى تزويد مركزهم بـ «تيجوري» يحفظون فيه البصمات بعد إنجاز مهمة التبصيم.وكشفت مصادر امنية لـ «الراي» أن البصمات تخص 344 موظفا من العاملين في المراكز المذكورة اعلاه، وتم استدعاء بعضهم الى التحقيق، والعمل جار على استدعاء البقية، مشيرة إلى أن رجال الأمن وبالتنسيق مع وزارة الكهرباء والماء دهموا المراكز المستهدفة في وقت مبكر، فلم يعثروا على أي موظف في مقار عملهم على الرغم من أن بصماتهم مسجلة في النظام الإلكتروني للتحضير.