أكد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اول من امس، في روما أن تنظيم الدولة الإسلامية سيكسب تأييد العالم العربي إذا ما واصلت اسرائيل منع إقامة دولة فلسطينية.وقال عريقات خلال مؤتمر «ميد 2015» حول المتوسط في روما إنه «منذ ظهور الإسلام، كان هناك دائما أشخاص وتنظيمات يستغلون الدين لمصالحهم الخاصة». وأضاف: «لن تتمكنوا من هزيمة داعش بالرصاص ولا بالطائرات المقاتلة».وتابع ان الغضب الذي يجد متنفسا في مجموعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية يقوض عمل أمثاله، من الذين ما زالوا يسعون إلى التفاوض مع إسرائيل، ولكنهم يشهدون توسع العمليات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية. وقال: «لقد مر 23 عاما وأنا أعد الفلسطينيين بالحرية والكرامة. ما الذي حققته لشعبي؟ بدل مئتي ألف وحدة استيطانية يوجد الآن 600 ألف، ورئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) يفاخر بتأكيده أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية في عهدي».وأضاف: «اذا سقط الفلسطينيون المعتدلون، وإذا فشلنا في نهاية المطاف، تذكروا كلامي، هكذا سيكون السيناريو». واعتبر أنه «في الوقت الحالي، يصنف تنظيم الدولة الإسلامية كمجموعة إرهابية مجرمة لا قضية لها».وتابع: «اما إذا ملأوا غدا الفراغ الذي سأتركه أنا و(الرئيس الفلسطيني محمود) عباس وبدأوا بقتل إسرائيليين، فمن من بين مئات ملايين العرب، سيعارض ذلك؟».وبعيد ذلك، قال وزير الداخلية الإسرائيلي سيلفان شالوم إن إقامة دولة فلسطينية يطرح مشكلة تجاه أمن إسرائيل.وأضاف في كلمته بعد عريقات خلال المؤتمر أنه «عندما نحاول العيش بسلام مع جيراننا، نتلقى القنابل والصواريخ».والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شالوم على هامش مؤتمر الحوار المتوسطي في روما.واعلنت وزارة الخارجية الروسية، ليل اول من امس، إن «الجانبين تبادلا وجهات النظر في شأن الملف الفلسطيني الاسرائيلي وناقشا الوضع في سورية والعراق». واضافت: «تم ايلاء اهتمام خاص بتوحيد الجهود الدولية ضد ما يطلق عليها الدولة الاسلامية». وتابعت ان لافروف وشالوم تطرقا ايضا إلى «بعض القضايا الراهنة في الاجندة الثنائية».ميدانياً، اقتحمت قوات إسرائيلية، امس، مستودعا للمكتبة العلمية في رام الله وصادرت أجهزة حواسيب.وأفادت مصدر امنية أن «دوريات عسكرية وشاحنة اقتحمت وسط المدينة وداهمت مستودعاً للمكتبة وصادرت أجهزة حواسيب، قبل أن تنسحب باتجاه معسكر عوفر جنوب غربي المدينة».من جهة ثانية، اكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اول من امس، إن أسرته وضعت كلبتها «كايا» في الحجر الصحي بعدما استحوذت على العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام لأنها عقرت اثنين من ضيوفه خلال مناسبة دينية يهودية.