افتتح وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية المساعد لقطاع المساجد الدكتور وليد الشعيب اول من امس مسجد «موضي» في قطعة 4 من ضاحية الصديق، بحضور حشد جماهيري كبير ومشاركة الداعية السعودي الدكتور خالد الجبير الذي دشن الافتتاح بمحاضرة عن «القلب السليم» بحضور رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية الدكتور خالد المذكور، وكوكبة من المسؤولين و الدعاة.وقال الشعيب في تصريح لـ «الراي» على هامش الافتتاح أن المسجد يعتبر صرحا معماريا وتحفة فنية جميلة جدا ويحتوي على جميع المرافق، وفيه مواقف كبيرة تستوعب أعدادا كبيرة من السيارات، معربا عن شكره للمتبرعة لرعايتها وبنائها لهذا الصرح الاسلامي «وجزاها الله خيرا على ما بذلته وتبرعت به في بناء هذا المسجد».وأضاف «قطاع المساجد يتسلم بشكل شبه يومي المساجد الجديدة من المتبرعين أو من الهيئة العامة للرعاية السكنية التي تقوم ببناء المساجد وتسليمها لوزارة الاوقاف، وبدورنا نقوم بتوفير كافة الخدمات لهذه المساجد وتوفير الامام و المؤذن لها لخدمة رواد بيوت الله».وفي سياق الافتتاح قدم الداعية السعودي وجراح القلب الدكتور خالد الجبير محاضرة ايمانية شيقة بعنوان «القلب السليم» التي نظمتها ادارة مساجد محافظة حولي مساء الأول من أمس بين صلاتي المغرب والعشاء كأول محاضرة في هذا المسجد لجذب جمهور المصلين لمعرفة موقع المسجد واستئناف العمل به.وطاف الجبير حول عدد من الحالات التي عاصرها وعايشها في الثواني الأخيرة لأعمارها داخل غرف الجراحة، مستخرجاً العبر والعظات التي تستقى منها، وأمتع الحضور حينما سرد قصصاً واقعية حول حسن خاتمة البعض وسوء خاتمة آخرين.وتناول الجبير أيضاً محاور أخرى، منها كيف يستطيع العبد الحفاظ على سلامة قلبه من الأمراض المعنوية، وكيف أن الإنسان خلق بالفطرة سليم القلب، ومهمته في الحياة أن يحافظ على قلبه سليماً حتى يلقى ربه به فيسلمه سليما كما تسلمه، مستشهداً بقوله تعالى (يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم).