أكدت وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح أن تحقيق أهداف ملتقى «التطوع الشبابي لمواجهة التطرف» الذي اختتم فعالياته اليوم هي مسؤولية مشتركة لاسيما أن الشباب العربي هم سفراء للقضية الرئيسية للملتقى. وأضافت الصباح في كلمة لها خلال الجلسة الختامية التي حملت عنوان «التطوع تعايش والتطرف غربة» أن وزارة الدولة لشؤون الشباب مهتمة للغاية بالملاحظات التي أبداها الشباب خلال ندوات وورش عمل الملتقى التي قدمها مختصين وأكاديميين في هذا الشأن. وأشارت الى أن فعاليات الملتقى شهدت تفاعلا كبيرا من قبل الوفود المشاركة، معربة عن أملها في استمرار التواصل وإبداء المقترحات ومشاركة الأفكار الشبابية، خصوصا «أننا نعيش في عصر العولمة ووسائل التواصل الاجتماعي». كما ثمنت دور المشاركين في أعمال الملتقى وعلى رأسها جامعة الدول العربية ومؤسسات القطاع الخاص ولجميع المحاضرين ومنتسبي وزارة شؤون الشباب الذين عملوا بجهد متواصل لمدة شهرين لإنجاز هذا الملتقى الذي يعد الأول من نوعه الذي تقيمه الوزارة. من جانبه دعا الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب في الوزارة عبدالرحمن بداح المطيري في كلمة مماثلة الشباب العربي الى الحفاظ على أوطانهم ومحاربة آفة التطرف وإعلاء قيم الوسطية «فهم شباب اليوم ورجال الغد وقادة المستقبل»، لافتا الى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم في بناء أوطانهم. وقال المطيري إن فعاليات الملتقى كانت مميزة حيث غمرت الوفود الـ14 المشاركة واللجنة المنظمة مشاعر العطاء والسعادة والمحبة طيلة أيامه كما أن المحاضرات وورش العمل جاءت في معظمها من تنظيم الشباب وإعدادهم ما ساهم في أحداث نوع من التواصل بين المحاضرين والشباب. بدوره قال مدير إدارة الشباب والرياضة في جامعة الدول العربية ومسؤول اللجنة الفنية بمجلس وزراء الشباب العرب عبدالمنعم الشاعري إن الجامعة العربية هي بيت الشباب الكبير ممثلة في إدارة الشباب والرياضة في الجامعة، مؤكدا الجهوزية للتعاون مع كل الدول العربية لمواجهة التحديات التي تواجه الشباب العربي. وأعرب في كلمة مماثلة عن الشكر للكويت لهذا التنظيم الناجح ولاختيار موضوع الملتقى الذي يمس كل دولة عربية في ظل الظروف الصعبة الذي يعيشها الوطن العربي.
محليات
أكدت أن تحقيق أهداف ملتقى «التطوع الشبابي» مسؤولية مشتركة
الزين الصباح: مهتمون بملاحظات الشباب.. ونأمل باستمرار التواصل ومشاركة أفكارهم ومقترحاتهم
05:00 ص