قالت رئيسة مجموعة (بي.بي.سي وورلد سيرفس) الإعلامية إنها عازمة على ألا تسمح لتمويل كبير من الحكومة البريطانية بأن يوثر على استقلالية المجموعة فيماتتوسع إلى دول مثل روسيا وكوريا الشمالية.وقبل خمسة أعوام أعلنت الحكومة أنها لن تمول (بي.بي.سي وورلد سيرفس) ضمن إجراءات لخفض النفقات، لكنها غيرت منهجها في مراجعتها الدفاعية الشهر الماضي وتعهدت بتقديم 289 مليون جنيه استرليني من أموالها للمجموعة على مدى خمسة أعوام.وقالت المراجعة «نهدف لأن نكون الدولة الرائدة في مجال القوة الناعمة باستخدام مواردنا لبناء علاقاتنا يمكن أن تبرز وتعزز نفوذنا في العالم».وفي مداخلة هاتفية على موقع (بي.بي.سي) قالت فران أونسورث مدير مجموعة وورلد سيرفس عندما سئلت إن كانت الأموال الجديدة من الحكومة ستؤثر على الاستقرار والمصداقية الصحافية للمجموعة «الإجابة على هذا السؤال هي لا، نحن عازمون على ألا يكون هذا هو الوضع».وستمول المبالغ المالية توسع خدمات (بي.بي.سي) لتشمل كوريا الشمالية والمناطق التي تتحدث الروسية والشرق الأوسط وافريقيا فيما تقلص حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الانفاق على القنوات الديبلوماسية التقليدية.وقالت أونسورث «من المهم القول إننا من طرح هذه المقترحات، لم تكن الحكومة هي التي تواصلت معنا، لذا فعلى الرغم من أن الأموال تأتي إلينا من الحكومة إلا أن الاستراتيجية في شأن كيفية انفاقها أمر يرجع لنا».وتأسست (بي.بي.سي وورلد سيرفس) عام 1932 كمحطة إذاعية للمتحدثين باللغة الانجليزية في مواقع عديدة من الإمبراطورية البريطانيا، وهي الآن أكبر هيئة إذاعية في العالم وتبث إلى 29 دولة من لندن.
خارجيات
«بي.بي.سي» تتعهد بألا تسمح للحكومة بالتأثير على استقلاليتها
12:30 ص