بغداد - ا ف ب، يو بي اي، رويترز، د ب ا - اعلن الزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر، امس، تجميد انشطة عناصر ميليشيا «جيش المهدي» الى «اجل غير مسمى» مؤكدا ان «من يخل بذلك» فسيكون «خارج الجيش».
/>وافاد بيان للصدر صادر عن مكتبه في النجف، ان «تجميد جيش الامام المهدي ساري المفعول الى اجل غير مسمى ومن يخل بذلك لا يحسب نفسه منتميا الى هذا العنوان العقائدي». واضاف: «وضعنا برنامجا ثقافيا لجيش الامام المهدي اسميناه الممهدون وعلى الجميع الالتزام به ومن لا يشاء فهو خارج الجيش».
/>واكد ناطق باسم الصدر في الثامن من الشهر الجاري، الاستعداد لحل «جيش المهدي»، في حال انسحاب القوات الاميركية من العراق. وكان الصدر اعلن عن عملية اعادة تنظيم واسعة للميليشيا الشيعية في يونيو الماضي. كما كان اعلن في فبراير، تمديد القرار الذي اتخذه في 29 اغسطس 2007 بتجميد نشاط «جيش المهدي»، ستة اشهر اخرى. وساهم ذلك القرار في تراجع حدة العنف في العراق خلال الاشهر الماضية.
/>وكان الصدر المعروف بموقفه المعادي «للاحتلال الاميركي»، اعلن «تجميد نشاطات جيش المهدي» اثر مواجهات دامية مع اطراف شيعية وامنية في كربلاء اوقعت عشرات القتلى.
/>من جانبه، قال الشيخ حازم الاعرجي، احد كبار مساعدي الصدر في النجف، حول اسباب هذا القرار، «هناك سببان اولهما اعلان فترة جديدة بعد انتهاء فترة التجميد». واضاف: «السبب الثاني يتعلق بمشروع «الممهدون»، فهدفه تحويل اكبر عدد ممكن من افراد جيش المهدي الى المنظومة الثقافية العقائدية، واقتصار المقاومة على عدد من المحترفين الذين سيتم اختيارهم وفق ضوابط يحددها» الصدر.
/>وكان الصدر دعا اتباعه الى التوجه نحو العمل العبادي العقائدي وترك العمل المسلح مقتصرا على عدد من «المقاومين».
/>وفي الرمادي، اعلن اللواء طارق الدليمي، قائد شرطة الانبار، ان القوات الاميركية ستسلم الامن في المحافظة السنية الواقعة في غرب العراق، الى القوات العراقية في الاول من سبتمبر المقبل. واضاف: «نحن على اتم الاستعداد والجهوزية منذ اشهر، وقواتنا متكاملة لتتسلم المهام».
/>وكان من المفترض تسليم المسؤولية الامنية في المحافظة الى العراقيين في يونيو الماضي، لكن تقرر تأجيل ذلك لاسباب تتعلق بـ «العواصف الرملية»، وفقا للجيش الاميركي والحكومة العراقية.
/>لكن الشيخ علي الحاتم السليمان احد ابرز قادة «مجلس الصحوة» في الانبار، قال ان التأجيل «لم يكن بسبب عاصفة رملية انما بسبب عاصفة سياسية والخلاف بين الصحوات والحزب الاسلامي» بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي. واكد: «انهينا خلافاتنا بعد ان جلسنا معا لكننا فوجئنا بصفقات جديدة عقدها الحزب الاسلامي لتغيير قائد شرطة المحافظة اللواء طارق الدليمي»، مؤكدا «اننا لن نسكت على ذلك».
/>وتسيطر القوات العراقية على محافظات القادسية وميسان والمثنى والبصرة وذي قار والنجف وكربلاء (جنوب) ودهوك والسليمانية واربيل (شمال).
/>من ناحية ثانية، قرر رئيس الوزراء نوري المالكي، تغيير الوفد العراقي المفاوض مع الجانب الأميركي في شأن الاتفاقية الثنائية المعروفة بـ«صوفا». وقالت مصادر مطلعة، طبقا لصحيفة «الصباح»، إن الوفد الجديد «يتألف من مستشار الأمن القومي موفق الربيعي ومستشار الحكومة السياسي صادق الركابي وطارق نجم مدير مكتب رئيس الوزراء».
/>الى ذلك، حض الهاشمي، رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، على التعاون ودعم المساعي السياسية الهادفة إلى نزع فتيل «أزمة خطيرة» باتت تلوح في الأفق، بسبب خلافات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وبين حكومة اقليم كردستان، في شأن دستورية انتشار الجيش العراقي في قضاء خانقين المتنازع عليه.
/>وكان المئات من اهالي قضاءي خانقين وكفري، تظاهروا خلال الايام الثلاثة الماضية احتجاجا على انتشار قوات أمنية حكومية فيهما.
/>ميدانيا، اعلن مصدر أمني مقتل مدني وإصابة 7 بانفجار عبوة ناسفة امس، في سوق شعبي جنوب كركوك.
/>واعلن الجيش الاميركي امس، وفاة احد جنوده في العراق متأثرا بجروح اصيب بها جراء تعرض دوريته لانفجار عبوة ناسفة في شمال بغداد الاربعاء.
/>واعلن مصدر أمني في محافظة ديالى، امس، دفن 50 جثة متفسخة مجهولة الهوية في بعقوبة. وقال: «تولت دائرة الطبابة العدلية في مستشفى بعقوبة العام بالتعاون مع الجمعيات الخيرية دفن 50 جثة متفسخة مجهولة الهوية في مقبرة الشريف في حي بعقوبة الجديدة».
/>
/>وافاد بيان للصدر صادر عن مكتبه في النجف، ان «تجميد جيش الامام المهدي ساري المفعول الى اجل غير مسمى ومن يخل بذلك لا يحسب نفسه منتميا الى هذا العنوان العقائدي». واضاف: «وضعنا برنامجا ثقافيا لجيش الامام المهدي اسميناه الممهدون وعلى الجميع الالتزام به ومن لا يشاء فهو خارج الجيش».
/>واكد ناطق باسم الصدر في الثامن من الشهر الجاري، الاستعداد لحل «جيش المهدي»، في حال انسحاب القوات الاميركية من العراق. وكان الصدر اعلن عن عملية اعادة تنظيم واسعة للميليشيا الشيعية في يونيو الماضي. كما كان اعلن في فبراير، تمديد القرار الذي اتخذه في 29 اغسطس 2007 بتجميد نشاط «جيش المهدي»، ستة اشهر اخرى. وساهم ذلك القرار في تراجع حدة العنف في العراق خلال الاشهر الماضية.
/>وكان الصدر المعروف بموقفه المعادي «للاحتلال الاميركي»، اعلن «تجميد نشاطات جيش المهدي» اثر مواجهات دامية مع اطراف شيعية وامنية في كربلاء اوقعت عشرات القتلى.
/>من جانبه، قال الشيخ حازم الاعرجي، احد كبار مساعدي الصدر في النجف، حول اسباب هذا القرار، «هناك سببان اولهما اعلان فترة جديدة بعد انتهاء فترة التجميد». واضاف: «السبب الثاني يتعلق بمشروع «الممهدون»، فهدفه تحويل اكبر عدد ممكن من افراد جيش المهدي الى المنظومة الثقافية العقائدية، واقتصار المقاومة على عدد من المحترفين الذين سيتم اختيارهم وفق ضوابط يحددها» الصدر.
/>وكان الصدر دعا اتباعه الى التوجه نحو العمل العبادي العقائدي وترك العمل المسلح مقتصرا على عدد من «المقاومين».
/>وفي الرمادي، اعلن اللواء طارق الدليمي، قائد شرطة الانبار، ان القوات الاميركية ستسلم الامن في المحافظة السنية الواقعة في غرب العراق، الى القوات العراقية في الاول من سبتمبر المقبل. واضاف: «نحن على اتم الاستعداد والجهوزية منذ اشهر، وقواتنا متكاملة لتتسلم المهام».
/>وكان من المفترض تسليم المسؤولية الامنية في المحافظة الى العراقيين في يونيو الماضي، لكن تقرر تأجيل ذلك لاسباب تتعلق بـ «العواصف الرملية»، وفقا للجيش الاميركي والحكومة العراقية.
/>لكن الشيخ علي الحاتم السليمان احد ابرز قادة «مجلس الصحوة» في الانبار، قال ان التأجيل «لم يكن بسبب عاصفة رملية انما بسبب عاصفة سياسية والخلاف بين الصحوات والحزب الاسلامي» بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي. واكد: «انهينا خلافاتنا بعد ان جلسنا معا لكننا فوجئنا بصفقات جديدة عقدها الحزب الاسلامي لتغيير قائد شرطة المحافظة اللواء طارق الدليمي»، مؤكدا «اننا لن نسكت على ذلك».
/>وتسيطر القوات العراقية على محافظات القادسية وميسان والمثنى والبصرة وذي قار والنجف وكربلاء (جنوب) ودهوك والسليمانية واربيل (شمال).
/>من ناحية ثانية، قرر رئيس الوزراء نوري المالكي، تغيير الوفد العراقي المفاوض مع الجانب الأميركي في شأن الاتفاقية الثنائية المعروفة بـ«صوفا». وقالت مصادر مطلعة، طبقا لصحيفة «الصباح»، إن الوفد الجديد «يتألف من مستشار الأمن القومي موفق الربيعي ومستشار الحكومة السياسي صادق الركابي وطارق نجم مدير مكتب رئيس الوزراء».
/>الى ذلك، حض الهاشمي، رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، على التعاون ودعم المساعي السياسية الهادفة إلى نزع فتيل «أزمة خطيرة» باتت تلوح في الأفق، بسبب خلافات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وبين حكومة اقليم كردستان، في شأن دستورية انتشار الجيش العراقي في قضاء خانقين المتنازع عليه.
/>وكان المئات من اهالي قضاءي خانقين وكفري، تظاهروا خلال الايام الثلاثة الماضية احتجاجا على انتشار قوات أمنية حكومية فيهما.
/>ميدانيا، اعلن مصدر أمني مقتل مدني وإصابة 7 بانفجار عبوة ناسفة امس، في سوق شعبي جنوب كركوك.
/>واعلن الجيش الاميركي امس، وفاة احد جنوده في العراق متأثرا بجروح اصيب بها جراء تعرض دوريته لانفجار عبوة ناسفة في شمال بغداد الاربعاء.
/>واعلن مصدر أمني في محافظة ديالى، امس، دفن 50 جثة متفسخة مجهولة الهوية في بعقوبة. وقال: «تولت دائرة الطبابة العدلية في مستشفى بعقوبة العام بالتعاون مع الجمعيات الخيرية دفن 50 جثة متفسخة مجهولة الهوية في مقبرة الشريف في حي بعقوبة الجديدة».
/>