يأمل القادسية رابع الموسم الماضي في زيادة رصيده من النقاط عندما يستضيف النصر اليوم على استاد محمد الحمد في ختام الجولة الثامنة من «دوري فيفا».ويلعب اليوم ايضا خيطان مع الفحيحيل على استاد ناصر العصيمي، فيما يحل كاظمة ضيفاً على الشباب.في المواجهة الاولى، ورغم ان القادسية (19 نقطة من 7 مباريات) مرشح لاحراز فوزه السابع في المسابقة نظرا الى فارق الامكانات بين الطرفين، الا ان مدربه الشاب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش (40 عاما) يدرك ان النقاط الثلاث تحتاج الى مجهود من لاعبيه، وان احرازها «لن يكون امرا سهلا»، وهو يرغب في تحقيق فوزه الشخصي الرابع على التوالي في المسابقة منذ ان خلف راشد بديح، اذ نجح في قيادة «الملكي» الى الفوز على كل من الفحيحيل 4-صفر، السالمية 2-صفر، قبل ان يهزم الصليبخات بهدف يتيم في الجولة الماضية.ويؤخذ على القادسية انه لم يقدم «كل ما لديه» امام الصليبخات الذي هدد مرماه مراراً، ولم يكن في افضل حالاته، وعانى كثيرا للمحافظة على الهدف الوحيد، وربما يعود السبب في ذلك الى الارهاق الذي نتج عن خوض الفريق ثلاث مباريات في غضون ثمانية ايام، الى جانب غياب عدد من العناصر هم الغاني رشيد سومايلا، الكونغولي دوريس سالامو، بالاضافة الى بدر المطوع لارتباطه بدورة عسكرية في العاصمة الاردنية عمان ستمتد شهرين، وكذلك طلال العامر وعامر معتوق.وعلى الرغم من غياب عدد من لاعبيه الاساسيين عن لقاء اليوم امثال ضاري سعيد وعبدالعزيز مشعان وفهد الانصاري للايقاف، الا ان صفوف الفريق تزخر بعناصر بديلة قادرة على سد النقص، كما ان المباراة ستشهد عودة سالامو بعد انتهاء فترة ايقافه وسومايلا بعد تعافيه من الاصابة.في المقابل، يأمل النصر (5 نقاط من 6 مباريات) في تحسين الصورة المتواضعة التي ظهر عليها منذ انطلاق الموسم، ويدرك مدربه ظاهر العدواني ان تحقيق نتيجة ايجابية اليوم لن تكون مهمة في المتناول امام منافس يسير بجدية نحو استرجاع اللقب.وسيستعيد «العنابي» في المباراة خدمات التونسي فخر الدين الجزيري بعد انتهاء فترة الايقاف علما ان الفريق قادم من تعادل باهت امام الفحيحيل 1-1 في الجولة الماضية.وفي اللقاء الثاني، يطمح كاظمة (8 نقاط من 6 مباريات) الى استعادة نغمة الانتصارات بعد ان فقدها في الجولتين الاخيرتين، اذ تعادل مع الجهراء والعربي 2-2 وصفر-صفر على التوالي، وتراجع في جدول الترتيب.ويدرك مدرب كاظمة الروماني فلورين ماتروك ان وضع البرتقالي ليس مقبولا بالنسبة الى ادارة النادي او مشجعيه على الرغم من احراز لقب كأس الاتحاد التنشيطية على حساب «الكويت» القوي قبل اسابيع، وذلك نظرا الى الفارق الكبير نقاطاً بينه وبين المتصدر، الا ان الفريق ما زال يتمسك بأمل المنافسة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ ما يقارب 20 عاما.من جانبه، يعيش الشباب واحدا من أسوأ مواسمه، فهو لا يملك اكثر من نقطة واحدة حصل عليها في ست مباريات، وقد تعرض لعقوبات من لجنة المسابقات ، اذ قررت تعديل عدد من النتائج معتبرة الشباب خاسرا امام الفحيحيل صفر-3 على خلفية اشراكه لاعبا موقوفا هو سالم حسين في المرحلة الرابعة (انتهت المباراة 1-1) حارمة الفريق من نقطة، كما اعتمدت خسارة الشباب امام السالمية صفر-3 ضمن المرحلة الخامسة بسبب اشراك الخاسر للاعبه يوسف بوطيبان الموقوف علما ان المباراة انتهت 3-صفر لـ«السماوي».وتحولت نتيجة المباراة بين اليرموك والشباب في الجولة الثانية الى 3-صفر للأول بدلا من 1-صفر بسبب اشراك الثاني لاعبا موقوفا.وفي المواجهة الثالثة المقررة اليوم، يسعى خيطان (9 نقاط من 6 مباريات) الى الاستفادة من ارتفاع معنويات الفريق بعد ان منحته اللجنة نقطتين قفز بفضلهما في جدول الترتيب، فيما يطمح الفحيحيل (6 من 7) الى تحقيق فوزه الثاني في المسابقة بعد تحويل نتيجة مواجهته امام الشباب الى انتصار.وكانت المرحلة افتتحت أمس وفيها حول اليرموك تأخره امام الصليبخات الى فوز 2-1 على استاد مبارك العيار.وتأخر انطلاق المباراة 5 دقائق بسبب تعارض لون زي الحكام مع لاعبي الصليبخات، واضطر الحكم جاسم جعفر فقط لارتداء اللون الاصفر، فيما ظل الحكمان المساعدان بالأحمر.افتتح الصليبخات التسجيل عبر العاجي عبدالله كوليبالي (49)، قبل ان يحرز البديل علي الشحمان هدفي اليرموك (72 و74) بعد نزوله ارض الملعب بخمس دقائق.ورفع اليرموك رصيده الى 6 نقاط فيما ظل الصليبخات على رصيده السابق (5 نقاط).وفي المباراة الثانية، تغلب الساحل على ضيفه الجهراء 2-1.تقدم الجهراء عبر البرازيلي الياس دي أوليفيرا (7) بيد ان وليد فالح نجح في ادارك التعادل لفريقه (10) قبل ان يسجل بنفسه هدف الفوز (78).ورفع الساحل رصيده الى 10 نقاط فيما تجمد رصيد الجهراء عند 11 نقطة.