فيما أكد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ان العلاقات بين دولة الكويت ودولة الامارات العربية المتحدة «متينة وقوية» على جميع الاصعدة، ترعاها قيادتا البلدين وتحظى بدعم الشعبين الشقيقين، رأى أن دولة الامارات أضحت تواكب دول العالم المتقدمة في كل المجالات.وتوافد حشد من الشخصيات السياسية ومئات المواطنين، المهنئين بالعيد الوطني الاماراتي، الى فندق الجميرة أمس الأول، يتقدمهم العديد من الشيوخ والوزراء والنواب والمسؤولين ورؤساء البعثات الديبلوماسية لدى الكويت، إضافة إلى عدد كبير من أبناء الجالية الاماراتية في الكويت.واعرب الشيخ صباح الخالد في تصريح للصحافيين على هامش الحفل، عن تهنئته للاشقاء الإماراتيين على ما حققوه من انجازات في كافة الاصعدة والميادين، مشيراً الى أن «الامارات اضحت تواكب دول العالم المتقدمة في كل المجالات».ورفع الخالد «أسمى آيات التهاني والتبريكات الى رئيس دولة الامارات العربية المتحدة سمو الشيخ خليفة بن زايد، وحكومة وشعب الامارات الشقيق بهذه المناسبة المجيدة، سائلا المولى القدير ان يديم على الامارات نعمة الأمن والتقدم والازدهار».من جهته، أشاد نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الكويت ودولة الامارات العربية المتحدة «والتي تجتمع فيها أواصر المحبة والإخاء والتواصل الدائم بين الجانبين».وثمن الخرينج «مواقف الامارات المشرفة تاريخيا تجاه الكويت وقضايا المنطقة، وآخرها موقفها المشهود في عمليتي عاصفة الحزم واعادة الامل في اليمن، من اجل إعادة الحق للسلطة الشرعية».ولفت الخرينج الى انجاز المرأة الاماراتية على المستوى البرلماني «بتولي الدكتورة أمل القبيسي رئاسة اتحاد المجلس الوطني، كأول امرأة (عربية) تتولى هذا المنصب».من جانبه، أثنى نائب وزير الخارجية خالد الجارالله على العلاقات القديمة والراسخة والقوية جدا بين البلدين الشقيقين، بفضل بناء ورعاية قيادتي البلدين لها، مثمنا الموقف الاماراتي الداعم للكويت ابان الغزو الصدامي الغاشم والتي جسدت من خلاله ثوابت المصير الواحد بين دول مجلس التعاون الخليجي.واشار الجارالله الى «دور الإمارات في رعاية واستقبال المواطنين الكويتيين (أثناء محنة الغزو)، وهو ما يؤكد حيوية ودفء العلاقة الثنائية» معربا عن فخره واعتزازه لما حققته الامارات من انجازات كبيرة في كافة المجالات، علاوة على ما تحقق للمواطن الاماراتي من فرص تعليم وتنمية بشرية تؤهله للمحافظة على المستوى الذي وصلت له بلاده.بدوره، قال السفير الاماراتي لدى البلاد رحمة الزعابي في تصريح للصحافيين، ان «الامارات تحتفل بالعيد الـ44 لليوم الوطني العظيم لوحدة شعب الإمارات»، مستذكرا «الدور الكبير للمغفور له الشيخ زايد آل نهيان، ونجاح رهانه في تأسيس هذا الاتحاد».واشار السفير الزعابي الى الانجازات الاماراتية الكبيرة التي تحققت طوال السنين الماضية، لافتا الى الدور الكبير للحكومة الاماراتية في بناء الدولة الحديثة والمحافظة عليها.من جهته، قال سفير المملكة العربية السعودية عبدالعزيز الفايز، ان المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، دولتان شقيقتان جارتان تهتمان بالقضايا العربية والاسلامية، وهما في مقدمة الدول التي تهب لنصرة شقيقاتها من الدول العربية والاسلامية.واكد ان «العلاقه بين الدولتين علاقة متميزة ومتينة، والدليل على ذلك تلبيتهما للمشاركة في التحالف لإعادة الشرعية في اليمن، لمواجهة الانحراف الحاصل داخلها والتدخل الخارجي في شؤونها، وهو اوضح مثال على العلاقات الطيبة والمتميزة».من ناحيته، قال محافظ محافظة الفروانية الشيخ فيصل المالك، «من فندق الجميرة احد سلسلة فنادق تابعة للامارات العربية المتحدة، وعلى ارض الكويت بلاد الخليج والعرب والجميع، هذا الكرنفال الديبلوماسي الرسمي الشعبي الرائع الذي ينطق بما يراه الناس داخل قاعة الفندق وخارجها، والجميع اتى ليبارك للإمارات في عيدها الوطني الـ 44».وفي رده على سؤال حول استعداد محافظة الفروانية لافتتاح استاد جابر، أشار المالك الى ان «استاد جابر سيكون تحفة على مستوى العالم، وطال الانتظار، لكن كل تأخيرة وفيها خيرة إن شاء الله».
محليات
حشد من الشخصيات السياسية والديبلوماسية ومئات المواطنين في يومها الوطني
صباح الخالد: الإمارات تواكب دول العالم المتقدمة في كل المجالات
06:48 ص