أعلنت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية منحها "وسام المعلوماتية في الدورة الـ15 لهذا العام لبيل غيتس اللاعب الرئيسي في مضمار المعلوماتية خلال الـ40 سنة الماضية وصاحب الإبداعات التي أدت دورا مهما في انطلاق ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وانتشار الحاسوب في العالم". وقالت الجائزة في بيان صحافي اليوم إن "بيل غيتس سيتشرف بتسلم وسام المعلوماتية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة (المعلوماتية) في الدورة الـ15 وذلك الاثنين المقبل في قصر بيان". وأضافت إن "اختيار مجلس أمناء الجائزة لغيتس جاء تقديرا لجهوده وإنجازاته التي أسهمت في تطوير الأداء المعرفي العالمي حيث ظهرت موهبته في سن الـ13 من عمره باستخدام أوامر البرمجة مطورا من خلالها إحدى الألعاب، ثم بادر وهو في مطلع الـ20 من عمره مع صديقه بول الآن بتأسيس شركة مايكروسوفت عام 1975 التي استطاع ان يحولها خلال فترة قصيرة من شركة ناشئة الى شركة عملاقة". وذكرت إن "غيتس ساهم خلال قيادته للشركة بإنتاج برمجيات عالية الجودة مثل أنظمة التشغيل (دوز وويندوز) وعمل من خلال قيادته الرائدة لهذه الشركة على توفير بيئات تقنية مستحدثة تتوافق مع المتغيرات العالمية في شبكة الإنترنت، كما دعم تنظيم اعمال البرمجيات واحداث التنافسية في صناعة المعلوماتية". وأكدت أن "فوز غيتس بوسام المعلوماتية علامة مضيئة في تاريخه الحافل خصوصا وأنه يعد أعلى جائزة تقديرية تمنحها جائزة (المعلوماتية) لشخصيات عامة أو اعتبارية أدت دورا متميزا في التنمية البشرية، كما يعدّ هذا الوسام من العطاءات المهمة في تاريخ الجائزة وأحد أبرز معالمها". وأضافت جائزة المعلوماتية إنها "سجلت بهذا الشأن حضورها العالمي باعتبارها واحدة من أكبر الجهات العربية والعالمية غير الربحية التي تمنح جائزة تقديرية لصاحب أكبر الإنجازات وأهم الأنشطة التقنية على مستوى العالم سواء كان شخصية عامة أو اعتبارية وعلى هذا الأساس يتم رصد أكثر من جهة أو شخصية عربية وعالمية قدمت نشاطا تقنيا". ولفتت إلى أن "غيتس منح العديد من الجوائز والتكريمات منها جائزتا (بامبي الألمانية وبادما الهندية) ووساما (فارس البريطاني والشرف الإنساني الأعلى من المجلس العالمي لتعاون الحضارات والثقافات في السويد)، كما حصل على عدد من شهادات الدكتوراه الفخرية من جامعة الأعمال بهولندا عام 2000 ومن المعهد الملكي التكنولوجي بالسويد عام 2002 ومن جامعة واسيدا من اليابان عام 2005 ومن جامعة هارفرد بأميركا عام 2007".وأفادت بأن "مجلس الأمناء يختار أفضل الأنشطة التقنية وفقا لمعايير وثوابت دقيقة وضعت أسسها منذ انطلاق فكرة الوسام عام 2007 وأبرزها الإبداع في الفكر الرقمي والمعلوماتي والأصالة في الأعمال والمنجزات وأثرها الإيجابي في التنمية المجتمعية والتحولات المجتمعية التي تحققت نتيجة لتلك الأعمال والمنجزات وحفظ حقوق الملكية الفكرية للآخرين".