أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة بالكويت أنس الصالح مساء الأربعاء أن ارتياح أعضاء «أوبك» وبينها الكويت للأسعار الحالية للنفط يتحقق عندما يضمن كل من المنتج والمستهلك مصالحه على حد سواء، مشددا في ذات الوقت على أن مشاريع الكويت المقررة في القطاع النفطي ماضية في التنفيذ ولا وجود لأي تأثيرات على مستقبل صناعتنا النفطية. وقال الوزير الصالح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» لدى وصوله إلى العاصمة النمساوية فيينا لحضور الاجتماع المقرر الجمعة المقبل إن الكويت تتطلع الى عقد اجتماع وزاري إيجابي يعمل على حفظ الاستقرار في السوق النفطية العالمية. وأعرب الصالح عن أمله بأن يخرج اجتماع وزاري مقرر لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» بنتائج إيجابية. وأشار أن المشاركين في أعمال المؤتمر الوزاري الـ168 لمنظمة أوبك سيتدارسون الوضع العام في السوق النفطية العالمية لاتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن. وحول عودة إيران المرتقبة الى السوق النفطية لاسيما بعد اتفاق فيينا الأخير مع مجموعة (5+1) وتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي صدر مساء الأربعاء في شأن تنفيذ طهران لالتزاماتها بموجب خطة العمل الموقعة بين إيران والوكالة قال وزير النفط الكويتي بالوكالة إن إيران دولة مهمة في السوق النفطية العالمية، متوقعا أن تزيد حصة إيران داخل المنظمة خلال العام 2016. وأشار الوزير الصالح إلى السوق النفطية العالمية ستستوعب بالتأكيد هذه الزيادة. وحول ما إذا كانت «أوبك» ستبقي خلال اجتماعها الوزاري على مستويات إنتاجها دون تعديل قال إن وزراء نفط أوبك سيبحثون يوم الجمعة بشكل مستفيض أساسيات السوق من العرض والطلب ومدى حاجة المنظمة الى إجراء تعديل على سقف الإنتاج ومن ثم اتخاذ القرار المناسب الذي يضمن مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء.