«أناصر والدي حتى النهاية، وأفجّر المواقف الكوميدية».هكذا لخص الفنان الشاب عبدالله البلوشي أبرز ملامح دوره في مسلسل «على ذمة التحقيق»، الذي شرع بتصوير أول مشاهده التمثيلية فيه تحت قيادة المخرج نور الضوي، والذي يعود من خلاله إلى الكوميديا العفوية التي يحبها. البلوشي كشف لـ «الراي» عن تفاصيل دوره، قائلاً: «أجسد دور آخر العنقود، حيث أُشكّل مع شقيقي التوأم جبهة مناصرة لوالدنا منذ بداية الأحداث وحتى نهاية المسلسل، وتعيش معنا والدتنا في العمل والتي تجسد دورها الفنانة ميس قمر كافة المواقف بشكل كوميدي».واستطرد البلوشي، قائلاً: «الشخصية خفيفة الظل، والدور يعتمد على كوميديا الموقف، التي صاغها الكاتب حمد بدر ببراعة كبيرة»، منوهاً إلى أن المسلسل يطرح العديد من القضايا، ويتضمن الكثير من المواقف والقصص، التي يقدمها في سياق أحداثه الشيّقة، ومشيراً إلى أن المسلسل من تأليف وإنتاج حمد بدر، إخراج نور الضوي، وتتشارك بطولته نخبة متميزة من الفنانين، بينهم هيا الشعيبي وميس قمر وآخرون.وعن عودته إلى الكوميديا من جديد من خلال «على ذمة التحقيق»، قال البلوشي: «بالفعل كانت لي تجربة سابقة مع الأدوار الكوميدية من خلال مسلسل (أنيسة الونيسة)، وهنا أعود مرة أخرى إلى الكوميديا التي أحبها وأعشقها، خصوصاً إذا كانت عفوية وفي وجود نص متميز، وفريق عمل جيد».وعن أيهما يفضل أكثر التراجيديا أم الكوميديا، قال البلوشي: «أنا أفضل الاثنين، لأن كلاً من الكوميديا والتراجيديا يمثلان مدرستين تختلف كلتاهما عن الأخرى، ولكل مدرسة حلاوتها، لكن بصراحة فأنا أميل إلى الكوميديا والضحك أكثر، وإن كان هذا لا يمنع من استعدادي لتجسيد دور تراجيدي (جاد)، لأنني في النهاية ممثل قادر على تقديم جميع الأدوار، وأحب أن أتقمص جميع الشخصيات مهما كانت طبيعتها، وأعشق التحدي بتقديم كاراكترات مختلفة، أستطيع من خلالها أن أبرهن عن عمق موهبتي».