فيما كشفت مراقب شؤون مراكز تنمية المجتمع في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل موضي الحربي عن وجود 2500 موظف يعملون حاليا في 19 مركزا لتنمية المجتمع، أكدت أن الإدارة عالجت خلال الفترة الماضية مشكلة تكدس الموظفين «النقطة السلبية التي كانت تعاني منها مراكز تنمية المجتمع في كل المحافظات عن طريق تخصيص فترتين للعمل صباحية ومسائية في كل المراكز، علاوة على تطوير قدرات الموظفين من خلال دورات تدريبية داخلية».وأعلنت الحربي في تصريح صحافي على هامش مؤتمر صحافي عقد صباح الامس في مركز تنمية المجتمع عن احصائيات مراكز المجتمع ان «الادارة ستفتح العام المقبل مركزين جديدين لتنمية مجتمع في منطقتي السالمية وجابر الاحمد، بالاضافة إلى ثلاثة مراكز جديدة في مختلف المحافظات في المستقبل القريب»، مؤكدة أن «مراكز تنمية المجتمع في صباح الاحمد التي يبلغ عددها 5 مراكز شبه جاهزة للتسلم، وتنتظر الوقت المناسب لبدء العمل».ولفتت إلى أن «الوزارة تشعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في النهوض الاجتماعي وتحصين الاسرة ورفد المجتمع بالمبادرات التي تلبي طموحات ورغبات أفراده، واعتبرت أن الاهتمام الذي توليه القيادة العليا لمراكز تنمية المجتمع ساهم في جعل إجمالي عدد الفعاليات التي قام بها إدارة شؤون مراكز التنمية خلال العام الحالي يتجاوز اجمالي جميع الفعاليات التي تمت في السنتين الماضيتين»، لافتة إلى انه «تم تنفيذ 501 فعالية في 19 مركزا وبزيادة قدرها 152 في المئة عن العام الماضي».وتابعت: «إن من ثمار هذا العام الحافل إقامة سلسلة من المعارض المتنوعة والمختلفة للاسر المنتجة بالاضافة إلى إقامة 83 معرضا شبابيا ضمت جميع إبداعاتهم ومواهبهم وكانت في نفس الوقت مصدرا للكسب وسد احتياجاتهم»، مضيفة: «في سبيل اسناد الجهود التنموية التي تبذلها الحكومة تم تسجيل 108 فرق تطوعية تعتبر المتنفس للراغبين في دعم حركة النماء في الوطن وايضا لتعزيز حالة الرخاء والاستقرار في البلاد».ودعت الحربي جميع الفرق التطوعية بالمبادرة للتسجيل عبر إدارات تنمية المجتمع من اجل تقديم جميع الخدمات التي ينشدونها انطلاقا من أن القرار 247 لسنة 2014 ينظم هذه العملية، مشيرة إلى أن «الوزارة أطلقت 203 مبادرات تعنى بالارشاد الاسري بالاضافة إلى مبادرتها المتعلقة بالتنمية البشرية وتطوير الذات وثقافة تدعو للاعتدال والوحدة الوطنية، استفاد منها حوالي 12 ألف مواطن».