حصلت وزارة الكهرباء والماء على موافقة لجنة المناقصات المركزية، بترسية مشروع تزويد وتركيب ألياف ضوئية بين محطات التحويل الرئيسة على إحدى الشركات، وبات من المتوقع ان تتعاقد قريبا على تنفيذ المشروع، بكلفة تقريبية 22 مليون دينار، ضمن خطتها لربط المحطات بشبكة اتصالات ذكية.وقالت مصادر مطلعة في الوزارة، ان المشروع يعد إحدى الخطوات التي تنفذها الوزارة نحو انشاء شبكة اتصالات حديثة وذكية ومرنة وفائقة السرعة، لربط محطات التحويل الرئيسة في جميع المناطق، لافتة الى ان محطات التحويل الرئيسة، هي المسؤولة عن نقل الكهرباء من محطات الانتاج الى محطات التحويل الثانوية، التي تنقل بدورها التيار الى المستهلكين.وبينت المصادر أن شبكة الاتصالات الحديثة التي تنفذها الوزارة حاليا تتم على مراحل، بهدف تنويع الخدمات والمسارات لمراكز المراقبة، والتحكم ومحطات توليد القوى الكهربائية وتقطير المياه ومحطات التحويل الرئيسة المرتبطة بها، مع توفير خدمات الاتصالات الرقمية الصوتية والمرئية مع امكانية رفع مستوى الامن والسلامة بمراقبة محطات التحويل التابعة لخدمات الوزارة الفنية من معدات وتكييف ومعدات مكافحة وانذار الحريق، لمواجهة القصور الحالي في الخدمة، حيث تعاني شبكة الاتصالات الحالية من اختناقات وازدحامات في بعض مقاطعها، ما يسبب صعوبة ايجاد مسارات بديلة لنقل المعلومات والبيانات الخاصة بمحطات التحويل الجديدة.وذكرت المصادر انه في حال الانتهاء من شبكة الاتصالات الذكية، سوف تتمكن الوزارة من تحقيق التوازن الخدمي بين المناطق المختلفة ومحطات التوليد ومحطات التحويل الرئيسة في المناطق المختلفة، وتعزيز وصول التيار الكهربائي للمستهلكين ورفع انجاز الاعمال واعادة التيار الكهربائي في الحالات الطارئة، بالاضافة الى الاستفادة من التطبيقات المتطورة والحديثة لانظمة الاتصالات الذكية لرفع كفاءة وفعالية شبكة نقل المعلومات والاتصالات التابعة للوزارة.

توقيع عقد إيجار محطتي وقود في «صباح الأحمد»

كونا- وقعت المؤسسة العامة للرعاية السكنية عقد ايجار لمحطتين من محطات تعبئة الوقود في مدينة صباح الأحمد السكنية مع شركة البترول الوطنية الكويتية.وقال الناطق الرسمي باسم المؤسسة إبراهيم الناشي في تصريح أمس ان «هذه الخطوة تأتي كأولى خطواتها الثابتة لتعزيز رؤيتها الشاملة نحو تحقيق الاستدامة في مواردها».وأضاف ان «ذلك يتم من خلال الاستفادة من العوائد الإيجارية ومقابل حقوق الاستغلال والانتفاع بما يتوافق مع القوانين النافذة بهذا الشأن وذلك بالصورة التي تمكن المؤسسة من تعزيز تطوير مشاريعها الإسكانية».وذكر ان «المؤسسة تسعى بالاشتراك مع شركائها من القطاعين الخاص والعام لجعل مدينة صباح الأحمد السكنية نموذجاً يعكس رؤية المؤسسة نحو بناء مدن حيوية متكاملة بحيث تتوافر في هذه المدن كل المرافق الخدمية والتجارية والترفيهية».