اعتبر وكيل قطاع التنمية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي الرومي، ان معايير تحضر الأمم تكمن في تعدد مؤسسات المجتمع المدني، كيفاً وليس كماً، من أجل المساهمة في عملية النهضة وتنمية المجتمع، معتبراً ان جمعيات النفع العام تلعب دوراً مهماً وكبيراً، لإبراز دور البلاد الحضاري إقليمياً ودولياً في شتى المجالات، لاسيما وأن الكويت ولّادة الجمعيات التي تهتم بالأمور الانسانية والإغاثية.وقال الرومي في كلمة ألقاها نيابة عن الوزيرة هند الصبيح في حفل جمعية العلاقات العامة لتكريم جمعيات النفع العام، ان «مبادرة الجمعية بتنظيم جائزة التميز في العطاء المجتمعي، يدل على قدرتها، وبطريقة شفافة ومنتظمة، على حض مؤسسات المجتمع الأخرى على تقديم الافضل في خدمة مجتمعها»، لافتا الى أن «الاسلوب المنهجي المتبع لمنح جائزة التميز والعطاء المجتمعي، اعتمد على معايير الاداء المرتبطة بأهداف واختصاصات كل جمعية، لتحفيز بقية مؤسسات المجتمع المدني»، معرباً عن سعادته للخطوة التي اعتبرها بمثابة «خطوة إلى الأمام في العمل على تقييم أداء الجمعية ذاتيا، خصوصاً وان جمعية العلاقات العامة جزء من كيان جمعيات النفع العام»، مضيفا «هذه المبادرة تعتبر تجرداً من الذات وفرض واقع جديد، لدورها في خدمة المجتمع من خلال التنافس الشريف».وأكد ان الوزارة «تدعم وتساند جهود الجمعية، لتكون رافداً مهماً في تطور مجتمعنا الكويتي، والتي خرج من رحمها فرق تطوعية شبابية لتعلو منارتها سماء العمل الانساني في كنف مركز العمل الانساني الكويت وامير الانسانية».من جهته، أعرب امين صندوق جمعية العلاقات العامة محمد الموسوي، «عن تقديره لدعم وزيرة الشؤون للجمعية، وتوفير كل السبل لخلق جو تنافسي بين جمعيات النفع العام وتبادل الخبرات والتعاون بينهم وسط دعم الوزارة».
محليات
«معايير تحضّر الأمم في تعدد مؤسسات المجتمع المدني كيفاً وليس كماً»
«الشؤون»: الكويت ولّادة الجمعيات المهتمة بالأمور الإنسانية والإغاثية
الرومي متوسطا ممثلي جمعيات النفع في حفل التكريم (تصوير جاسم بارون)
12:11 ص