كونا- بحثت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، وجمعيات إغاثة كردية في شمال العراق، سبل تقديم المساعدات لمدينة سنجار، بعد تحريرها أخيرا تنظيم (داعش) الإرهابي.وأكد نائب رئيس جمعية برزان الخيرية في إقليم كردستان العراق موسى أحمد أمس، أن الكويت من الدول السباقة في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين العراقيين، وخاصة لاقليم كردستان.وقال موسى لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، عقب لقائه مع نائب رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتية أنور الحساوي في مقر الجمعية، إن «تبرع سمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد بـ 200 مليون دولار أخيرا، ساهم في رفع المعاناة عن النازحين العراقيين».وتطرق إلى دور «الهلال الأحمر» في مساندة القضايا الإنسانية، لاسيما في العراق، لافتا إلى «المكانة الرائدة التي تشغلها الجمعية إقليميا ودوليا على ساحة العمل الإنساني، وبصورة تستحق التقدير».وأشاد بالتعاون مع الجمعية الكويتية في توزيع المساعدات الإغاثية على النازحين العراقيين في أربيل، مشيرا إلى «توزيع ما يقارب 40 ألف سلة غذائية على العائلات النازحة في مدن إقليم كردستان العراق من المساعدات الكويتية للنازحين العراقيين».وأضاف أن «التنسيق والتعاون مع الهلال الأحمر الكويتي، أثمر وضع آليات محكمة وفعالة لتوزيع المواد الإغاثية وضمان وصولها إلى المستفيدين في المناطق التي يوجدون فيها»، مشيراً إلى أن المساعدات التي اشتملت على مواد غذائية متنوعة «تأتي في إطار الدعم المباشر الذي تقدمه الجمعية للنازحين في جميع المحافظات العراقية».وبين أنه بحث مع الحساوي «سبل تقديم المساعدات الإغاثية لسنجار في شمال العراق التي تم تحريرها أخيرا مما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي» مبينا أن «سنجار تحتاج إلى كل المساعدات الإغاثية والانسانية»، مضيفاً أن «البحث تناول أيضا سبل توطيد العلاقات الثنائية مع الهلال الأحمر الكويتي» منوها بـ «الخبرة الكبيرة للجمعية في المجالات الإنسانية على المستويين الإقليمي والدولي».من جانبه، أكد الحساوي أن «توجهات القيادة السياسية في الكويت، تشدد على الوقوف الكامل مع النازحين العراقيين في محنتهم، للتخفيف من معاناتهمفي مختلف المحافظات العراقية ومن ضمنها اقليم كردستان».وقال ان «الجمعية أخذت على عاتقها أهمية دعم وتخفيف المعاناة عن النازحين العراقيين، تلبية لنداء سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في تقديم الدعم والعون والمساعدات الإنسانية للاخوة في المحافظات العراقية».