«المسرح أقبل عليّ أخيراً... ليس بعمل واحد، بل بحزمة من المسرحيات»!هذا ما كشفه لـ «الراي» الفنان والإعلامي خالد البناو، مزيحاً النقاب عن انشغاله - هذه الأيام - بعدد من الأعمال المسرحية، بعيداً عن تقديم البرامج الذي عُرف به سنوات،بوصفه نشاطه الرئيسي.البناو تحدث عن جديده المسرحي، الذي استهواه في الفترة الأخيرة قائلاً: «لدي مشاركات عدة، بينها مسرحية (غربة) مع الفنان محمد الحملي، التي تقرر عرضها ضمن مهرجان فنون الكويت الذي يضم سبع مسرحيات»، ومردفاً: «من خلال ( غربة ) أشارك في التمثيل، مجسداً دور الضابط المتسلط والمستبد، وهي تأليف مسرح الحملي وإخراج محمد الحملي، ومعي شباب أغلبهم يمثلون للمرة الاولى».وأكمل البناو: «لديّ مشاركة أخرى في المهرجان المحلي، لكنني لم أحدد موقفي منها بعد». وفي سياق متصل، أعرب البناو عن افتخاره بالمشاركة في عمل مسرحي وطني، قائلا: «إنه عمل مسرحي عن مواجهة التطرف، تنتجه الهيئة العامة للشباب والرياضة، وهو عمل وطني للديوان الأميري، متابعاً: «أنا سعيد بهذا العمل الذي يُعَد خطوةً مهمةً تضاف إلى مشواري الفني، لما يمثله من بعد وطني رفيع،ما يجعله مثاراً لافتخار العاملين فيه»، مبيناً «أنه من صُنع فريق مسرح الحملي و(باك ستيج غروب)».وعن موقفه بين نشاطه الرئيسي، وهو التقديم التلفزيوني والإذاعي من ناحيةٍ، واتجاهه في الفترة الأخيرة للتمثيل من ناحية أخرى، أوضح لـ «الراي»: «الملحوظة صحيحة، والحقيقة أنني لم أجد نفسي في البرامج المطروحة لي، فهي ليست من نوعية البرامج التي أسعى إليها، وفي الوقت نفسه وجدتُ فرصتي أكثر في التمثيل المسرحي، وعلى الرغم من ذلك، وللأمانة، أنا لا أزال متمسكاً بالتقديم، فأنا أعشق التقديم التلفزيوني، وإن وجدتُ البرنامج الذي يستهويني فسوف أقبل من فوري، ومن دون أي تردد».وعن برنامجه الإذاعي عبر محطة «أوه أف أم»، وتواصله إلى الآن، ذكر البناو: «ما زلتُ أقدم برنامجي (سوبر 7) وهو يتحدث عن سبعة محاور متنوعة شاملة منها الصحة والرياضة والسينما، وغيرها».