أكد عضو مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة خالد الروضان خلال الندوة الرياضية التي نظمها اتحاد الطلبة الكويتيين في الولايات المتحدة الاميركية، وأقيمت في ولاية سان دييغو ان موقفه تغير بشأن انتقاده لـ»الهيئة» قبل 3 سنوات عندما كان اعتراضه يتركز على تأخر تسليم استاد جابر رغم الحديث المتكرر عن جهوزيته ومعدل الاعمار المرتفع لأعضاء مجلس الإدارة السابق.وقال: «أبشر الجمهور وبشكل أكيد انه وقبل نهاية ديسمبر 2015 سيتم افتتاح استاد جابر الذي أصنفه ضمن أفضل 5 أو 6 ملاعب في العالم»، مضيفا انه سيشهد حدثا مهما بعد تزويده بشاشات LED 10 ملم على غرار شاشات التايمز سكوير في نيويورك.ولفت الروضان الى ان الحكومة صرفت على الرياضة 400 مليون دينار في السنوات الـ 5 الماضية من دون تحقيق اي نتائج رغم ضخامة المبلغ الذي كان جزءا كبيرا منه يذهب الى هيئات إقليمية واتحادات كان من المفترض ان تمنح الكويت دعمها في أزمتها ولم تفعل بل على العكس استغلت الموقف ضدها. وكشف أن لدى الهيئة منظومة رياضية كاملة ورؤية لمعالجة الوضع لكنها تحتاج الى سنتين لتطبيقها متسائلا: «لماذا نريد رياضة إذا كانت هذه نتائجنا ولم نحرز في الأولمبياد الا برونزيتين منذ 1964 عبر الرامي فهد الديحاني الذي لو لم يكن موجودا لما حققنا اي شيء؟».وتابع: «ما أخذ بالقانون سيرد بالقانون، وسنسترد الرياضة بالقانون»، مشيراً الى ان ما يحصل في الرياضة ليس خلافات شخصية وإنما سوء إدارة وفشل وأن المسرحية الدائرة حاليا بلغت مشهدها الاخير.برايتون متصدرمن جهته اعرب مالك نوتنغهام فوريست الانكليزي فواز الحساوي عن تفاؤله بمستقبل ناديه مستشهدا ببرايتون الذي كان في ذيل ترتيب الموسم الماضي ومهددا بالسقوط ثم تحول الى فريق متميز هذه السنة.وأوضح انه تعرض للحظر بسبب مخالفات ارتكبت حيث صرف النادي أكثر من مدخوله فلم يعد باستطاعته تسجيل اي لاعب إلا عبر الاعارة أو الانتقال الحر، وفي ظل التقيد براتب لا يتجاوز 10 آلاف جنيه استرليني في الاسبوع، لافتا الى ان ذلك ادى الى تراجع الفريق في ترتيب دوري الدرجة الاولى.ودعا الحساوي الى خصخصة الاندية في الكويت لكنه أكد ان ذلك لا يكفي بل ينبغي ان تساند الحكومة المستثمر بعد الخصخصة لإنجاحها.وردا على سؤال عما كان كان يقبل تولي منصب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم قال:» هذا شرف كبير لكن قبل انهاء الصراعات لا امل في النجاح».وعن امكانية التعاون مع القائمة الاخرى في انتخابات القادسية في حال اخترقها وحيدا أجاب: «لم لا؟ سأعرض رأيي وربما يستمعون إليّ».اللقب الآسيويمن ناحيته، قال اللاعب السابق حمد الطيار انه لا نستطيع ان نقول:«طلال الفهد ارحل»، وان الموضوع اكبر من ذلك، والمستوى الرياضي يعاني ازمة منذ ما قبل وصول الشيخ طلال الذي يتحمل جزءا من المشكلة ولكن ليس كل المشكلة. ولفت الى ان قرار الايقاف أفقد لاعبين عدة لا سيما في القادسية والكويت فرصة تحقيق لقب آسيوي.