أكدت مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالهيئة العامة للقوى العاملة الكويتية أسيل المزيد اليوم السبت أهمية تطوير الإعلام العربي في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقالت المزيد وهي ممثل الكويت الى الندوة القومية حول الاستراتيجية العربية للإعلام والاتصال في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية وقضايا العمل في تصريح على هامش الندوة أن الكويت حريصة على المشاركة في كافة الفعاليات العربية لاسيما المتعلقة منها بالإعلام المختص بالتنمية. وأضافت أن الندوة ستناقش على مدى ثلاثة أيام التعريف بالاستراتيجية العربية للإعلام والاتصال في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية وقضايا العمل وأهميتها وخطتها التنفيذية في تلك المجالات مؤكدة حرص الهيئة العامة للقوى العاملة على الاستفادة من الاستراتيجية للمساهمة في خطة التنمية من خلال وضع استراتيجية إعلامية كاملة تخص أصحاب العمل والعمال. وتهدف الندوة القومية التي تنظمها منظمة العمل العربية الى دعم الكفاءات المهنية للعاملين في وسائل الإعلام العربي المعنيين بما تضمنته الخطة التنفيذية للاستراتيجية من برامج وأنشطة وإدراجها في خطط عام 2016 إضافة الى تحديد آليات متابعة تنفيذ الاستراتيجية. وتتلخص الاستراتيجية في أربعة محاور وهي «مستوى الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتنموي في الوطن العربي» و«مستوى بيئة العمل وفرص الشغل في البلدان العربية» و«مستوى وضعية الإعلام الاقتصادي والاجتماعي والتنموي» إضافة الى «مستوى طبيعة وحجم اهتمام الإعلام العربي بقضايا العمل». وترتكز الاستراتيجية على عدد من نقاط القوة أهمها الاهتمام والاستعداد العربي لتدارك القصور في مجال الإعلام التنموي وتوفير بنيات إعلامية عربية يمكن تفعيلها لخدمة مقاصد الاستراتيجية واتساع هامش الحريات وبروز استخدام وسائل الإعلام الجديد وتعدد مؤسسات التكوين الإعلامي. وتواجه الاستراتيجية عددا من التحديات أبرزها غياب تشريعات وقوانين تتيح الحصول على المعلومات المتعلقة بقضايا العمل والحماية الاجتماعية في بعض الدول العربية وتراجع مستويات النمو الاقتصادي وتفاقم آثاره السلبية. كما تواجه تحديات هشاشة الاقتصاديات العربية المرتبطة بالخارج واتساع أحزمة الفقر والبطالة وتواضع مستوى الإعلام العربي المتخصص في مجال الإعلام التنموي الاقتصادي والاجتماعي إضافة الى تزايد أعداد وسائل الإعلام العربية الخاصة والهادفة للربح.