أكد الوكيل المساعد لشؤون المنافذ بالانابة في وزارة الداخلية اللواء فيصل السنين ارتفاع المستوى الأمني في جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية، مبينا أنه «في ظل الأوضاع الأمنية التي تشهدها المنطقة أصبحت المشاكل كثيرة وتنوعت طرق التهريب وأصبح الكثير من المنظمات الإرهابية يبتكر طرقا للدخول إلى الدول بطرق غير شرعية، لكن بوجود الأخوة في المنافذ والحدود البرية والجوية والبحرية الذين قاموا بتجديد الإجراءات والتشدد في التدقيق على الجوازات من أجل تغطية جميع النواحي الأمنية، والأمور تسير إلى الأفضل وهناك أمان في بلدنا».وعن مطالبة بريطانيا الكويت بتشديد اجراءاتها لحماية المنافذ قال السنين في تصريح صحافي «كان هذا الحديث سابقا لكن الأمور تغيرت لأن مستوى التفتيش لدينا قد تطور الى الافضل وجميع التقارير البريطانية شهدت بهذا الأمر، حيث زار وفد بريطاني مطار الكويت وتأكد من الإجراءات التفتيشية التي تتخذ هناك، وقد شعر أن هناك تغيرا في تأمين الطائرات والركاب والحقائب».وعن اتهام بعض الشخصيات المهمة بأنها وراء تهريب المخدرات وإدخالها للبلاد، قال «هذا الأمر غير صحيح ومن واقع الإحصاءات والضبطيات يتبين لنا انهم أشخاص عاديون مدمنون للمخدرات ويبيعون ما فاض عنهم وهذا الأمر من اختصاص الإدارة العامة للجمارك»، مشيراً إلى أن «الاحصائيات تثبت ان أكثر المتورطين في إدخال المخدرات هم من الوافدين وليس المواطنين».وحول تأمين المنافذ البرية من عمليات تهريب الأسلحة اجاب «لا يمكن القضاء على عمليات التهريب بنسبة 100 في المئة، رغم وجود أجهزة وتكنولوجيا تساعد على عمليات القبض على المهربين، حيث إنهم يبتكرون في كل مرة أفكارا جديدة، حتى لا يتم اكتشافهم وفي الكثير من الأحيان يتم اكتشافها فورا، ونحن لا نقلل من دور ومجهودات الجمارك أو المراقبين على المنافذ، إلا أن من ينفذ منهم يتم القبض عليه فورا داخل البلاد من الأجهزة الأمنية» مشيرا إلى أن «عملية التدقيق تتم في جميع المنافذ ولا يوجد أي تهاون سواء في منفذ النويصيب أو السالمي أو العبدلي».