أثبتت الدراسات الطبية ان معدل انتشار حساسية الطعام بين الأطفال الكويتيين بلغ 10 في المئة، وخاصة في السنة الاولى والثانية من العمر، ولكنها تنخفض لتصل إلى 4 في المئة لدى البالغين وكبار السن الكويتيين، وفق ما صرحت به استشاري الامراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد بمنطقة الصباح الصحية الدكتورة وفاء الحشاش.وقالت الحشاش في تصريح إن الامراض التي لها علاقة بالطعام تنقسم الى قسمين هما حساسية الطعام وعدم تحمل الطعام موضحة ان حساسية الطعام عبارة عن ظهور اعراض في الجهاز الهضمي كالغثيان و آلام البطن وتغير في عادات الذهاب لدورة المياه بعد تناول وجبة الطعام يصاحبها بعض الاعراض خارج الجهاز الهضمي احيانا مثل ظهور حكة أو عطاس أو انسداد في الانف، أو احمرار في الجلد او الارتكاريا او احيانا ظهور الدودمة الوعائية وهي عبارة عن انتفاخ في الفم والشفتين والحلق.ولفتت الحشاش الى ان من اهم الاطعمة المسببة للحساسية هي الحليب والبيض ومنتجات القمح ويأتي بعدها في الاهمية الحساسية من المأكولات البحرية والفول السوداني لافتة الى ان خطورة حساسية الاطعمة أنها من الممكن ان تظهر خلال دقائق من تناول هذه الاطعمة و انها تؤثر علي عدة اجهزة داخل الجسم كالجهاز الهضمي والجلد والجهاز التنفسي وجهاز الدورة الدموية.وأكدت الحشاش ان جميع المرضى الذين لديهم حساسية الاطعمة يجب ان يتم علاجهم تحت اشراف طبي متخصص في مجال الحساسية والجهاز الهضمي والتغذية وذلك عن طريق الابتعاد عن هذه الاطعمة كما اكدت على اهمية التوعية للمريض و الأشخاص المحيطين فيه وذلك عن طريق تثقيف المريض بكيفية تجنب الاطعمة المهيجة وتوفير الاطعمة البديلة.