شدد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون القانونية الدكتور محمود عبدالهادي على تأكيد الوزارة تطبيق أعلى معاييرالجودة في كل المسشفيات الحكومية أو الخاصة، بما يشمل تطبيق معايير الجراحة الآمنة وسلامة المرضى في كل التخصصات الطبية بما فيها تخصص التجميل.وقال عبد الهادي، في تصريح صحافي على هامش افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض «الصحة والرشاقة والجمال» الأول أمس بفندق مارينا ان المؤتمر من المؤتمرات المهمة بالاشارة الى الاهتمام بتخصص ومجال التجميل في الوقت الحالي متمنيا تحقيق ما يهدف اليه المؤتمر والخروج بتوصيات تصب في تطوير التخصص من خلال ورش العمل التي ستقام على مدى ايام المؤتمر والذي سيختتم فعالياته غدا الاربعاءوحول دور وزارة الصحة في مراقبة مرافق القطاع الخاص الصحية وخاصة فيما يخص مجال التجميل، اشار عبد الهادي إلى ان هناك فرق تفتيش تقوم بدورها وتتأكد من تطبيق تلك المرافق أو المراكز لمعايير الجودة والضوابط التي تضعها الوزارة، سواء فيما يتعلق بالتجميل او بكل التخصصات الطبية بشكل عام لافتا الى ان الى تلك المعايير تراقب في المسشفيات والمرافق الصحية الحكومية من من قبل رؤساء الاقسام والمعنيين بهذا الامر. واشار الى ان التجميل من الامور العلاجية في المستشفيات الحكومية حيث ان هناك عمليات او جراحات علاجية تحتاج الى التجميل كنوع من انواع العلاج.من جهته اعلن رئيس المؤتمر الدكتور قتيبة الكندري أن فعاليات مؤتمر ومعرض «الصحة والرشاقة والجمال» الأول الذي يستمر حتى 25 الجاري بفندق مارينا-الكويت، برعاية وزير الصحة الدكتور علي العبيدي، وبتنظيم من شركة «اكسبو-تاج» للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة مركز «سعود البابطين لجراحة وتجميل الحروق» والجمعية الكويتية للأطباء، ورابطة جراحة التجميل، ويضم أكثر من 40 منتجا وماركة عالمية ومحلية لخدمة مجال التجميل.وقال الكندري «إن المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في الكويت، يسعى لتحقيق تلك التوعية من خلال تسليطه الضوء على آخر ما توصلت إليه جراحات التجميل من ابتكارات وتقنيات، كما يسلط الضوء على آخر العمليات الجراحية التجميلية العلاجية المهمة التي تمت في هذا الإطار، بما يخدم الأطباء المختصين وعموم الجمهور.وأضاف أن «ما يميز مؤتمر «الصحة والرشاقة والجمال» الأول، هو تواجد وحضور مجموعة هامة من الجراحين البارزين على مستوى الكويت والمنطقة حيث يلقون محاضرات حول الجراحة التجميلية العلاجية، وآخر تطوراتها».وتابع «أن لهذه المؤتمرات العلمية المتخصصة إيجابيات كثيرة من الناحية الطبية لما تساهم فيه من تحقيق التواصل بين المختصين وتبادل الخبرات فيما بينهم، إضافة إلى المساهمة في تحسين الخدمات الصحية لجميع متلقي الخدمة والارتقاء بالمستوى المهني والمعرفي لأهل الاختصاص، فضلا عن المساهمة إلى حد كبير في التوعية والتثقيف الصحي بمختلف أنواع العمليات الجراحية ومنها التجميلية من حيث إيجابياتها وسلبياتها، وطرق التعامل معها قبل وبعد إجرائها».واردف أن «المؤتمر يبحث كذلك تطورات الجراحة العامة من ناحية عملية فقدان الوزن، وأهم القضايا والعمليات الجديدة في تخصص الانف والاذن والحنجرة، ومناقشة أهم التطورات في مجال تخصص الامراض الجلدية وتأثيرها على جمال الوجه والبشرة، إضافة إلى تسليطه الضوء على علم الغذاء والتغذية ودور النظام الغذائي وعلاقته التكاملية مع التجميل العلاجي، وذلك لما للنظام الغذائي السليم من دور أساسي في نجاح عمليات التجميل واستمرارها لأطول فترة ممكنة».