أشاد مجلس الوزراء بالإنجاز الأمني لرجال الأمن بوزارة الداخلية الذين تمكنوا من ضبط هذه الخلية الإرهابية وكشف أهدافها التخريبية، مؤكدا ثقته التامة في الأجهزة الأمنية وقدرتها على المحافظة على أمن الوطن والمواطنين، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل سوء وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار وأن يعي أبناء الكويت التحديات والمخاطر القائمة وما تستوجبه من رص الصفوف وتعزيز وحدتهم الوطنية، داعيا إلى تكثيف التعاون مع رجال الأمن لتفويت الفرصة على أصحاب المخططات والنوايا التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الكويت.واستمع المجلس إلى شرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد حول تفاصيل عملية القبض على ستة أشخاص مؤخرا ينتمون إلى خلية إرهابية، حيث شرح لمجلس الوزراء نتائج التحقيقات الأولية الجارية مع أعضاء هذه الخلية والتي تستهدف العمل على تقويض الأمن والاستقرار في البلاد وممارسة الإرهاب.ودان المجلس الجرائم الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة بامكو في جمهورية مالي يوم الجمعة الماضي والتي نتج عنها العديد من الخسائر في الأرواح والإصابات ومجلس الوزراء إذ يعرب عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الأعمال الإجرامية الآثمة المخالفة لكل الشرائع الدينية والقيم والمبادئ الإنسانية بما تستهدفه من قتل وترويع للآمنين الأبرياء ليتقدم بخالص التعازي والمواساة لحكومة جمهورية مالي والشعب المالي الصديق ولأسر الضحايا ويجدد دعوته للمجتمع الدولي لتجسيد التضامن العالمي لمحاربة الإرهاب في كافة صوره وأشكاله، مؤكدا مساندة الكويت لكل جهد يسهم في مواجهة آفة الإرهاب والقضاء عليه.وبعد الاجتماع الأسبوعي للمجلس صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله بما يلي : اطلع المجلس في مستهل اجتماعه على الرسالة الموجهة لحضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه من فخامة الدكتور دراغان تشوفيتش رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك والمتضمنة دعوة سموه حفظه الله ورعاه للقيام بزيارة رسمية للبوسنة والهرسك وتأتي الرسالة في إطار حرص قيادتي البلدين الصديقين على تعزيز أواصر التعاون بينهما في مختلف المجالات لتحقيق مصالحهما المشتركة.ثم أحاط النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح مجلس الوزراء بنتائج اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته (137) التحضيري لأعمال الدورة (36) لمقام المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والذي تم خلاله بحث الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك والتوصيات التي سيتم رفعها إلى المجلس الأعلى للتوجيه بشأنها في القمة الخليجية القادمة والمقرر إقامتها بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية الشقيقة في شهر ديسمبر المقبل بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية إقليميا وعربيا ودوليا وانعكاساتها على دول المجلس في ضوء التطورات المتسارعة.كما اطلع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح مجلس الوزراء على نتائج أعمال القمة الثانية لحماية الطفل من الاستغلال عبر الإنترنت والتي أقيمت في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرا والتي تهدف إلى توفير الدعم للوكالات والمنظمات العامة والخاصة وذلك بهدف حماية الطفل والأسرة.