أكد النائب الدكتور محمد الحويلة على أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات كثيرة وخطيرة وأن هناك من يحاول تشويه الإسلام وخلط الأوراق لإفساد الأمة وتشويه سماحة الدين ووسطيته، مبينا أن البعض يحاول الدخول باسم الإسلام للإساءة إلى المسلمين ومستنكراً كل هذه الممارسات الشاذة و الضالة التي عصفت بشباب الأمة، ومشدداً على أن أمن الكويت أمانة في أعناق الجميع ولا يتحقق ذلك إلا من خلال التربية الصالحة والمحاضن التربوية والدعوية النافعة التي تنتشل الشباب من وحل التطرف و الفساد وتساهم في إعداد جيل واعٍ يحمل على عاتقه الدفاع عن الأمة ويبني الوطن.وقال الحويلة في كلمة له في افتتاح مخيم مركز شباب الصباحية الذي أقيم تحت رعايته أول من أمس إنه لما كانت الدعوة مهمة الأنبياء والرسل فكان لزاماً على من يحملها من بعدهم الاقتداء بهديهم وأن يدعو إلى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة.وأضاف أن إقامة المخيمات الدعوية وسيلة جيدة للدعوة وتوجيه الشباب وتحذيرهم من الأفكارالضالة المنحرفة، موضحا أنه في هذه الأيام التي أطلت بها فتنة التكفير والتفجير نجد أن هناك أصابع وراءها تستهدف أمن البلاد واستدراج بعض الشباب إلى مستنقعات التطرف والغلو والإسلام بريء من ذلك كله.وأشار الحويلة إلى أن إقامة المخيمات الدائمة أصبحت ضرورة لفتح أبوابها للشباب في نهاية كل أسبوع وفي العطل الرسمية، داعيا إلى أن ترعي وزارة الشباب و الرياضة تلك المخيمات لما لها من أثر كبير في تطوير النشء وبناء شخصية الشباب في احتكاكهم بالعلماء والدعاة والتربويين وغيرهم ولأنها تساهم في نصرة الدين وتعزيز القيم بين الشباب.وبدوره شكر النائب حمود الحمدان القائمين على المخيم الدعوي، مبديا لهم التشجيع على مثل هذه الجهود الدعوية التي تساهم في بناء النشء و تعزز الأمن في الكويت، ومبينا أن العمل الدعوي من أشرف الأعمال ونحن ندعمها ونشجع على تطويرها.ومن جهته أعرب مدير مركز شباب الصباحية الدعوي نادر بن دقلة عن شكره للقائمين على المخيم وموجها جزيل الشكر للراعي الرسمي للمخيم النائب محمد الحويلة والداعمين للمركز وعلى رأسهم النائب حمود الحمدان و سلطان بن حثلين و شاكراً للحضور تجشمهم عناء المجيء والمشاركة في إنجاح حفل الافتتاح.