أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي اليوم أن الحل العسكري لا يكفي وحده للانتصار على الإرهاب الذي لا أحد بمنأى عنه. وقال رينتسي في تصريح تعليقا على المطالبين بشن هجمات عسكرية ضد تنظيم داعش الذي تبنى هجمات باريس الإرهابية التي وقعت الجمعة الماضي وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى «يتعين علينا التحلي بحسن التقدير ووضع كل أشكال مواجهة الإرهاب بعين الاعتبار». وأوضح أن «لا أحد منا يمكن أن يسمح لنفسه رفاهية القول أنه هادئ ولا يستشعر خطرا وليس بوسع أحد يتصور أنه في منأى عن خطر الإرهاب». وطالب رينتسي القوى السياسية الإيطالية التي تزايد على الهجمات الإرهابية في فرنسا إلى خفض نبرة الجدل السياسي والتضامن الوطني، وأن يتعظوا من صورة التضامن الأكبر في فرنسا والتي دفعت زعيمة حزب الجبهة الوطنية المتطرف الى وقف حملتها الانتخابية.