لبى النداءالخالد... لبى النداء كوزير وأب حرصاً على الناشئة، وعلى سمعة الكويت.نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، لبى نداء أولياء الأمور الخائفين على فلذات أكبادهم من الانحراف والانجراف في فلك الرذيلة، وذلك على خلفية ما تداول «يوتيوبياً» من لغة انحطاط وإسفاف وتشجيع على تعاطي المخدرات والموبقات، ومعارك لا تمت إلى معدن وأصالة المواطنين، بل تدك في سمعة الكويت دكاً مريعاً.لغة العصر، وسائل التواصل وجدت للتواصل الإيجابي وليس للتنابز، إلا أن ما حصل على الساحة المحلية من تداول لتسجيلات جرت وقائعها في أكثر من ساحة بين مجموعة من الشباب استخدموا فيها لغة الشتائم والسباب والطعن بالشرف، ومن يتفوق بسلاطة اللسان... هو (الفائز)، وذلك من خلال قناة يوتيوب أسسها عراقي !فائز على مَن ؟وبعد انتشار تلك الفيديوات المسيئة للثقافة والتراث والدين ولسمعة الكويت معاً، على (اليوتيوب) انتشار النار في الهشيم، ضاق أولياء الأمور ذرعاً ولم يجدوا بداً من الاستنجاد بوزير الداخلية الذي لبى النداء، وجنّد من جند لإلقاء القبض على «الرأس المدبر»، لتلك السجالات القذرة، وتبين أنه عراقي الجنسية من مواليد الكويت، ويقيم فيها ويتولى تنظيم المبارزات والتي يمنح ( السليط ) الفائز بالمبارزة لقب «راب المعركة» لمدة أسبوع حتى يحين موعد متحد له، وتنطلق مباراة أخرى.وفي الوقت الضائع بين «الشوطين» كان الشاب العراقي يدعو من خلال قناة اليوتيوب التي أسسها إلى تعاطي المخدرات وتحريض الشباب على التمرد.الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني في وزارة الداخلية ممثلة بمديرها العام العميد عادل الحشاش، أصدرت بياناً توضيحياً عن واقعة ضبط العراقي ورد فيه:«تمكن رجال ادارة مكافحة الجرائم الالكترونية التابعة للادارة العامة للمباحث الجنائية من إلقاء القبض على عراقي قام ببث مقاطع فيديو على موقع اليوتيوب بها سب علني وتحريض على الفسق والفجور والترويج للمخدرات والإخلال بالآداب العامة».وأوضحت أنه «من خلال المتابعة اليومية للشبكة العنكبوتية (الانترنت) ومواقع التواصل الاجتماعي، من قبل رجال إدارة مكافحة الجرائم الالكترونية تمت مشاهدة قناة على موقع اليوتيوب قامت بنشر العديد من المقاطع».وذكرالبيان أنه «من خلال البحث والتحري عن بيانات صاحب القناة تبين بأنها مملوكة للعراقي، وتم استدعاؤه للادارة العامة للمباحث الجنائية، وجار التحقيق معه والعمل على سرعة ضبط من قام بمعاونته والظهور بهذه المقاطع».