فيما اعتبر النائب السابق عبدالله البرغش ان هويته وعائلة البرغش ستبقى «كويتية أصيلة»، طالب الحكومة بإثبات ان كانت عائلته حصلت على الجنسية الكويتية بالتزوير كما روج البعض، لافتا الى ان «الحكومة تماطل ولم تقدم أسباب سحب الجناسي رغم ان جنسيتنا وفقا للمادة الأولى بالتأسيس ووالدنا موجود في الكويت قبل العام 1920».وقال البرغش في ندوة جماهيرية أقيمت أول من أمس في ديوانه بمنطقة الرقة: «أرادوا سقوطي وسقوط مبادئي وشموخي، فلما التفت الى اليمين، فاذا بسعد البرغش ينهض بجناحي اليمين، ونظرت الى اليسار، فهذا ناصر العز يرفع جناحي اليسار... فحلقوا في سماء العز والرزق عند الله والانكسار ليس عندنا».وأضاف:«كنت كويتياً، وسأظل كويتياً، وسأعود كويتياً باذن الله»، لافتا الى ان «الحكومة تجاوزت القانون في عملية سحب جناسي عائلة البرغش».ورحب البرغش «بأبناء قبيلة العجمان ويام كافة وجميع القبائل والحضر والسنة والشيعة، فهذا هو الموطن وهذه هي الوحدة الوطنية»، مخاطباً اياهم «اجتمعتم بعد ان أراد البعض ان يفرق في هذا المجتمع».وقال البرغش:«سحبت الجناسي من دون استدعاء، وكتبنا كتابا بعد سحب الجنسية الى وزارة الداخلية ومجلس الوزراء لمعرفة أسباب السحب، ولم يرد علينا أحد حتى هذه اللحظة».وقال البرغش:«أعدموا سبع عوائل سياسياً، وكثير من الشائعات صاحبت قضية سحب جناسينا، ولم يثبت من صحتها شيء، حيث أن جناسي آل برغش سحبت في أذان المغرب بشهر فضيل لعائلة كاملة دون احترام لإنسانية البشر».وأشارالى أن «المواطن الكويتي حاليا ليس بمنأى من سحب جنسيته عند أي خصومة او اعتراض»، مردفا:«سحبت الجناسي وقطعت الرواتب والرازق الله، فهويتنا كويتية أصيلة، والانكسار والألم ليس عندنا،... والشعب الكويتي يرانا ويشعر بنا».وزاد:«والله لن نخون هذا البلد بجنسية أو دونها، وإن حجت حجايجها نحن درعها» مضيفا:«أسرتي اصابها ما اصابها بسبب فجور وخصومة، وانا مستعد ان اعدم او اسجن، ولكن اسرتي ليس لها ذنب، وانا اقدم نفسي اليوم، دخلنا المجلس بعز وخرجنا بعز، واعيد واكرر، انا المسؤول وليس لعائلة البرغش ذنب، فالعقوبة شخصية بنص القانون وانا اتحمل كل شيء».من جانبه، قال ناصر الكران العجمي شقيق سعد العجمي:«سعد سحبت جنسيته ويعيش في السعودية بكفالة سعودي، سعد لم يخن الكويت ولو انه خان فنحن أول من يتبرأ منه، سعد دافع عن الكويت كما دافع عنها جده».وأضاف:«أوجه رسالة الى قبيلة العجمان ويام وأهل الكويت، نحن نطلب الحق من الله وأهل الكويت»، متسائلا:«كيف يلقى القبض على رجل وتسحب هويته وجوازه ويرمى خارج الحدود ؟».وتابع:«سعد لم يخطئ و لم يفجر ولم يتعامل مع منظمات خارجية،انتم المسؤولون عن البرغش وسعد،انتم تحاسبونه ولو انه خان الكويت تقتلونه، سعد اخونا وقطعة منا نفتخر فيه وبأفعاله، سعد لم يخن الكويت، الخيانة ماهي من طبعنا ولا يستحقون عائلة البرغش وسعد ما يحصل لهم... فهم الخط الامامي للدفاع عن الكويت».

المشاركون أشادوا باللواء العلي وشكروا تعاون «الداخلية»

أشاد المشاركون في الندوة بحسن التنظيم الذي شهدته الندوة في ظل «التعامل الراقي» الذي قدمه الأمنيون جميعاً وعلى رأسهم وكيل وزارة الداخلية المساعد للأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي مع الجميع وهذا مادفع المنظمون إلى الإشادة الرسمية بوزارة الداخلية «التي كانت متعاونة جدا».