حمل نحو 300 مشارك في «واكاثون حياة الوردي الاول»، رسالة توعية عنوانها «خطوات قليلة للتغلب على سرطان الثدي» المرض الخطير، مساء امس الاول في ممشى منطقة مشرف، شاركة فيه عدد كبير من المواطنين والمقيمين، وممثلي البعثات الديبلوماسية في البلاد، ونظمته شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية ومبرة رقية عبدالوهاب المطوع لسرطان الثدي، بمناسبة الشهر العالمي لسرطان الثدي.وأعرب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في الشركة فيصل المطوع، عن حرص الشركة على تقديم العون والمساعدة لكل المرضى في الكويت، إضافة الى زيادة الوعي لديهم وتخفيف معاناتهم، مؤكداً أن الشركة ملتزمة بالمضي قدما في دعم القطاع الطبي والصحي في البلاد. واشار المطوع في تصريح صحافي انه بفضل مبرة رقية عبدالوهاب القطامي، تمت معالجة مئات المصابين بمرض السرطان من اكثر من 30 جنسية مختلفة، ولفت إلى ان الجهود التي تقدمها المبرة تحملهم مسؤولية الدعم والتشجيع لكل ما تقوم به هذه المؤسسة في مسيرتها الخيرية، الرامية إلى تخفيف معاناة المصابين بالسرطان ومعالجتهم بشتى الطرق.واضاف انه يشرفنا بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي، أن نكون الداعم الأول لمبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي، في «واكاثون حياة الوردي الأول في الكويت».ولفت إلى أن الشركة التزاماً منها بمسؤوليتها الاجتماعية، قدمت الدعم للعديد من الجهات منذ تأسيسها وحتى اليوم، واضاف انها تدعم أكثر من ست منظمات محلية ودولية، اضافة الى مساهمتها في مساندة عدة جهات غير حكومية على مدى السنوات الماضية مثل «مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي» و«الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» و«هيومن رايتس ووتش»، و«الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية».من جهتها، اكدت المديرة التنفيذية للشؤون الطبية في مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي الدكتورة لبيبة تميم، أنها ليست المرة الأولى التي تتلقى فيها المبرة دعما وتشجيعا، وصفته بالمميز والفريد والخير، من قبل «علي عبدالوهاب المطوع»، التي تعتبر الراعي الأول والممول الأكبر للمبرة، وكشفت ان الشركة ساهمت بجمع مبلغ قدره 3000 دينار من المارثون الخيري، لافتة إلى ان المبرة مؤسسة خيرية غير ربحية، تؤمن بضرورة العمل التطوعي وبأهمية التبرعات في المساهمة في معالجة المرضى وتوفير الخدمات التي يحتاجونها.وقالت ان المناسبة كفيلة بزرع الأمل لدى المصابين بالسرطان وتكريم كل من عانى منه وتغلب عليه، معربة في الوقت نفسه عن املها وتطلعها للمزيد من هذه المبادرات الخيرية التوعوية في ظل تزايد انتشار مرض السرطان حول العالم.

مسؤولون وديبلوماسيون وأطباء

من أبرز المشاركين في «واكاثون حياة الوردي الأول في الكويت»، وكيل شؤون المراسم الأميرية بالديوان الأميري الشيخ مبارك فهد السالم، سفير جمهورية اليونان الدكتور ثيودورس ثيودرو، السفير في المكسيك سميح جوهر حيات، سفير مالطا باتريك كول، زوجة سفير الولايات المتحدة دوغلاس سيليمان كاترين دوغلاس، إضافة إلى رئيس وحدة علاج الأورام بالإشعاع في مركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتور الاستشاري صلاح فايز، الدكتور الاستشاري فيصل التركيت من مركز الكويت لمكافحة السرطان، والاستشاري الجراح الدكتور أوس العزيري من وحدة إعادة بناء الثدي والأورام السرطانية في مستشفى الصباح، الدكتور الجراح حمد البرجس من وحدة جراحة الثدي في المستشفى الأميري.

مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي

هي مؤسسة غير ربحية وهي الوحيدة في الكويت المعنية بسرطان الثدي، تأسست عام 2003 وتم اشهارها رسميا في 2008، وتوفر المبرة خدمة مجانية عالية الجودة لدعم المرضى المحتاجين بغض النظر عن الدين والعرق والجنسية، ومنذ عام 2003 وفرت المبرة العلاج لمئات المرضى من 30 جنسية وعدة أديان مختلفة ممن يعانون من السرطان بمختلف أنواعه مثل سرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم، والمايلوما المتعددة، وسرطان المعدة، وسرطان الكلى وسرطان الرئة وسرطان الكبد وسرطان الدماغ.