شدد السفير التشيكي لدى الكويت مارتن فيتيك على أن سفارة بلاده تعمل على تسريع إجراءات إصدار التأشيرة للمواطنين الكويتيين، مشيرا إلى أن مدة صدور التأشيرة لا تتجاوز 5 أيام عمل كحد اقصى وان اجراءاتها بسيطة جدا، مضيفا ان «السفارة اصدرت اكثر من 4000 تأشيرة العام الماضي وتتجاوز تقديرات هذا العام ما يزيد على 6 الاف تأشيرة».وقال فيتيك في تصريح على هامش افتتاحه مركز التأشيرات التشيكية ظهر أمس، ان بلاده تقع ضمن مجموعة الشينغن التي تضم 26 دولة اوروبية وان جميع شروط هذه التأشيرة تعتبر موحدة لجميع الراغبين بزيارة دول المجموعة، مضيفا ان بلاده تعتبر وجهة مغرية للزوار الكويتيين، خاصة زيارة المرافق الطبية والمنتجعات الصحية التي قامت بعلاج المرضى الكويتيين وفقا لمعايير الجودة العالية على مدى سنوات عديدة.ولفت إلى ان «الكويت قد تقدمت بطلب لإلغاء تاشيرة الشينغن، ونحن ندعم الطلب الكويتي لكن هناك بعض الاجراءات لم تنته بعد وقد تأخذ وقتا وهذا احد اسباب فتح مركز للتأشيرات ناهيك عن ارتفاع اعداد السياح الكويتيين الى بلادنا»، لافتا الى ان قدرة السفارة اليومية على استخراج التأشيرات لا تتجاوز 80 تأشيرة يوميا، ومعبرا عن الأمل في «أن يكون افتتاح المركز خطوة مهمة لخدمة عملائنا».ونفى السفير فيتيك وجود خط طيران مباشر بين البلدين، داعيا وسائل الاعلام للعمل على تشجيع اعادة فتح خط مباشر بين البلدين بعد ان توقف عن العمل قبل 10 سنوات، معربا عن عدم توقعه بافتتاح هذا الخط المباشر في الوقت الحالي نظرا لما تمربه الخطوط الجوية الكويتية وايضا الازمة المالية التي تمر بها الخطوط التشيكية.وعن مواجهتم لمشكلة اللاجئين السوررين قال «هذه المشكلة كبيرة جدا ويعاني منها جميع الدول الاوربية ونحن جزء من هذه المنطقة. ومن احد الحلول التي طرحت هي عملية توزيع هؤلاء اللاجئين على عدد من الدول الاوروبية، وسوف يكون نصيبنا استضافة حوالى 1000 لاجئ خلال الاشهر القليلة المقبلة، وهذا الامر اصبح يشكل تحدياً للدول الاوروبية». وبين ان الكويت تقوم بعمل انساني جبار حيث تستضيف نحو 100 ألف سوري، ناهيك على انها تبرعت بحوالي مليار دولار لمساعدة الشعب السوري و لذلك نحن متفهمون لدورها الانساني الكبير.وعن قطاع السياحة في بلده اوضح ان الكويتيين لديهم الخبرة الكبيرة بما تحتويه التشيك من منتجعات سياحية وصحية مبينا ان العدد الذي يزور التشيك من الكويتيين يفوق الـ 6 آلاف تأشيرة التي تصدرها السفارة باعتبارنا احدى دول من مجموعة الشينغن.كما نفى وجود استثمارات كويتية مباشرة في بلاده قائلا «هناك استثمارات لمشروعات صغيرة تقوم بها الهيئة العام للاستثمار لا ترتقي لمستوى علاقاتنا السياسية» لافتا في ذات الوقت الى الزيارة التي قام بها وزير التجارة التشيكي الى الكويت قبل اسبوعين على رأس وفد من رجال الاعمال لمحاولة المشاركة في مشاريع الكويت التنموية الكبيرة و تقيم امكانياتهم لتنفيذ هذه المشاريع.وكشف عن زيارة مرتقبة للنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الى بلاده في العام المقبل دون ان يحدد موعد لهذه الزيارة.وتعليقا على هجمات باريس قال «نحن نستنكر وبشدة هذه الاعمال الارهابية لافتا الى ان المجموعة الاوروبية ماضية في تشديد الاجراءات الامنية في مطاراتها و المنافذ البرية لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث» لافتا الى ان «الاجتماع المقبل للجموعة الاوروبية سيحدد طبيعة التعاون بين دول المجموعة لمحاربة الارهاب».بدوره، قال الرئيس التنفيذي للشرق الاوسط وشمال افريقيا في (اف اس جلوبال) أجيت الكسندر اننا ملتزمون بزيادة كفاءة وتبسيط عملية طلب التأشيرة للمسافرين الى التشيك، مضيفا ان التقديم لطلب التأشيرة للتشيك ليس بحاجة الى اخذ موعد مسبق.