كونا- قالت مديرة تحرير مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية في مجلس النشر العلمي في جامعة الكويت سهيلة فهد المالك الصباح، إن «مشاركة المجلس في معرض الشارقة الدولي للكتاب تأتي إدراكا لأهمية الكتاب باعتباره مصدرا أساسيا للمعرفة والقاعدة الصلبة في التواصل الحضاري والثقافي».وبينت سهيلة المالك، في تصريح صحافي، إنه تلبية لدعوة موجهة من إدارة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة شارك مجلس النشر العلمي في المعرض الدولي للكتاب في دورته الـ 34 الذي بدأ في 4 نوفمبر الجاري واختتم أمس، بغية عرض إصداراته العلمية المتنوعة وإبراز الإنتاج العلمي لجامعة الكويت.ولفتت المالك، الى أن فئة المثقفين والأكاديميين من أساتذة الجامعات وطلبتها والمعاهد والكليات والمكتبات ودور النشر لدى بعض الدول العربية والأجنبية كانت هي الفئة الغالبة على زوار جناح مجلس النشر العلمي في جامعة الكويت.وتابعت، ان«مطبوعات المجلس استحوذت على اهتمام نخبة من زائري المعرض، وأن هذا الأمر يؤكد مكانة هذه المطبوعات بين جمهور القراء».واشارت الى أن جناح مجلس النشر العلمي حقق رقما كبيرا في بيع المطبوعات، مشيرة إلى أن هذه المشاركة أثمرت نتائج طيبة حيث تم التعريف بمطبوعات جامعة الكويت والتواصل مع الزائرين من باحثين ومهتمين وقراء متابعين وشخصيات أكاديمية بما يعزز حركة النشر العلمي ويوطد الصلات العلمية مع الآخرين.ورأت أن تلك المشاركة ساهمت كذلك في إبراز دور جامعة الكويت باعتبارها مؤسسة علمية ثقافية رائدة تقوم بنشر إنتاجها العلمي خارج حدود الكويت.ولفتت إلى أن المعرض حظي بدعم واهتمام كبيرين من عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الذي يحرص كل عام على افتتاح المعرض بنفسه ومتابعة فعالياته.وعن انطباعها عن المعرض هذا العام، قالت إن«المعرض شاركت فيه دور نشر عربية وأجنبية وتم فيه عرض إصدارات من مختلف كتب الإبداع الإنساني وفي مختلف الموضوعات العلمية والأدبية والفنية والتراثية».وشارك مجلس النشر العلمي بوفد ضم إلى جانب مديرة تحرير مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية بمجلس النشر العلمي بجامعة الكويت سهيلة المالك، مديرة لجنة التأليف في مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية في مجلس النشر العلمي غادة الحسن.وشارك في المعرض 1546 دار نشر من 64 دولة عرضت أكثر من 1.5 مليون عنوان.